أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية تناول إمام وخطيب مسجد التقوى بحي التوامة، بمدينة بيوكرى، في خطبة الجمعة (12 يوليوز 2019)، موضوع إقصاء المنتخب المغربي، بعبارات الأسى والأسف جراء ظهور المنتخب المغربي أمام منتخب البنين بمستوى متواضع، مشيرا إلى إقصائه بشكل مفاجئ.
مباشرة بعد ذلك توصل الخطيب برسالة استفسار من المندوبية الإقليمية لوزارة الشؤون الإسلامية لاشتوكة أيت باها، تطالبه بالرد عن دواعي حديثه عن موضوع من شأنه إثارة ردود فعل غاضبة. ليتفاجأ الخطيب، في اليوم نفسه، بقرار توقيفة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية، وهو يتوصل به كتابيا.
غير أنه بعد مرور ثلاثة أيام تعود المديرية الإقليمية لنفس الوزارة بمراسلة خطيب وإمام مسجد التقوى ببيوكرى، تتضمن الصفح عنه ورفع قرار التوقيف في حقه.
هذه النازلة جعلت العديد من المتتبعين يتساءلون قائلين: إلى متى تظل وزارة التوفيق حريصة على التدقيق في كل حروف وكلمات خطباء المساجد بالمغرب، خاصة إذا كان ما يثار في بعض الخطب لا يتضمن مواضيع محظورة، شكلا ومضمونا؟
