.gif)
محمد آيت يشو تعتزم وزارة السياحة؛ الإعلان عن صفقة مع مكتب دراسات، من أجل إنجاز دراسة لوضع خطة إستراتيجية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية، في الفترة بين 2021 و2030.
الاعتمادات المخصصة لهذه الدراسة، حسب مصادر " أنفاس بريس" تفوق 500 مليون سنتيم؛ وهي دراسة تسعى الوزارة من وراءها إلى تشخيص شامل لهذا القطاع، من خلال مقاربة تشاركية مع مختلف الفرقاء.
وفي تصريح خص به "أنفاس بريس" بخصوص هذا الموضوع، اعتبر محمد آيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، أن هذا القطاع بحاجة، فعلا، لمثل هاته الدراسات الميدانية؛ لكن شريطة إشراك فعاليات المهنية العاملة في القطاع؛ وخاصة إشراك غرف الصناعة التقليدية، التي تعرف داخل مكاتبها ومنتخبيها فراغا روحيا إبداعيا.
وأضاف آيت يشو أن مكونات هذه الغرف، هي أصلا، من أعضاء أنتخبوا مباشرة من العاملين في القطاع، وبالتالي فهاته الشريحة من المنتخبين، لها تماس يومي مع العاملين في قطاع الصناعة التقليدية يعرفون مشاكلهم وانتظاراتهم كما يواكبون نشاطهم بشكل مستمر؛ ولهذا فمن المستحب، بل من الواجب إشراك هؤلاء المنتخبين في بلورة اقتراحات عملية وفعالة انطلاقا من المعطيات التي يتوفرون عليها، والتي من شأنها أن تمكن مكتب الدراسات الذي ستتعاقد معه الوزارة من الاطلاع على الواقع المعاش للحرفيين عن كثب، وتقييم وضع القطاع عن قرب وبشكل موضوعي.
الاعتمادات المخصصة لهذه الدراسة، حسب مصادر " أنفاس بريس" تفوق 500 مليون سنتيم؛ وهي دراسة تسعى الوزارة من وراءها إلى تشخيص شامل لهذا القطاع، من خلال مقاربة تشاركية مع مختلف الفرقاء.
وفي تصريح خص به "أنفاس بريس" بخصوص هذا الموضوع، اعتبر محمد آيت يشو، رئيس الهيئة الوطنية لصناع وحرفيي الصناعة التقليدية، أن هذا القطاع بحاجة، فعلا، لمثل هاته الدراسات الميدانية؛ لكن شريطة إشراك فعاليات المهنية العاملة في القطاع؛ وخاصة إشراك غرف الصناعة التقليدية، التي تعرف داخل مكاتبها ومنتخبيها فراغا روحيا إبداعيا.
وأضاف آيت يشو أن مكونات هذه الغرف، هي أصلا، من أعضاء أنتخبوا مباشرة من العاملين في القطاع، وبالتالي فهاته الشريحة من المنتخبين، لها تماس يومي مع العاملين في قطاع الصناعة التقليدية يعرفون مشاكلهم وانتظاراتهم كما يواكبون نشاطهم بشكل مستمر؛ ولهذا فمن المستحب، بل من الواجب إشراك هؤلاء المنتخبين في بلورة اقتراحات عملية وفعالة انطلاقا من المعطيات التي يتوفرون عليها، والتي من شأنها أن تمكن مكتب الدراسات الذي ستتعاقد معه الوزارة من الاطلاع على الواقع المعاش للحرفيين عن كثب، وتقييم وضع القطاع عن قرب وبشكل موضوعي.
