الخميس 28 مارس 2024
رياضة

الفرنسي برونو جينيسيو: هل هو البديل المثالي للمدير التقني لكرة القدم الوطنية

الفرنسي برونو جينيسيو: هل هو البديل المثالي للمدير التقني لكرة القدم الوطنية المدرب المدير التقني السابق ناصر لارغيت(يمينا) والمدرب الفرنسي برونو جينيسيو
وصلت المفاوضات الرسمية بين مسؤولي جامعة كرة القدم الوطنية والمدرب الفرنسي برونو جينيسيو إلى حد التوافق النهائي الذي من المقررالإعلان عن نتيجته في الساعات القليلة القادمة، رغبة من الجامعة في التعاقد مع إطار تقني جديد لخلافة المدرب المدير التقني السابق ناصر لارغيت الذي فشل في مهمته إلى أبعد حد ولم يترك أية بصمة تذكر. وبات من اللازم على المدير التقني الجديد إعادة البناء والاعتماد على خيارات موفقة جديدة تهم الأطر التقنية التي تشرف على المنتخبات، والتي يفترض فيها المواصفات المثالية لتحمل هذه المسؤولية. وقبل الوصول إلى هذه المعطيات هناك سؤال منطقي يطرحه حاليا الوسط الرياضي المغربي: هل الإطار الفرنسي برونو جينيسيو يتوفرعلى الكفاءة اللازمة لتحمل مهمة المدير التقني الوطني؟ سؤال تبقى الإجابة الصريحة عنه تتضمن مجموعات من المعطيات المحرجة، منها أولا أن المدرب جنيسيو لا يتوفر على مسار تقني يوازي عمالقة المدربين الفرنسيين، حيث أن مساره التقني انحصر على ثلاثة أندية وبشكل خاص ناديه الأصلي أولمبيك ليون، الذي لعب بصفوفه ودربه لسنوات ويشرف على الإدارة التقنية لنفس النادي منذ 2007 إلى اليوم (من تحقيق إشعاع كروي كبير). هذه معطيات تجعل أن رصيده التقني محدود الإنجازات، والإشراف على إدارة تقنية وطنية ليس هو الإشراف بنفس المهمة بنادي لكرة القدم. من هنا وجب التريث في حسن الاختيار، لكون الإدارة التقنية الوطنية محتاجة لنهج جديد قوامه البناء الحقيقي لمنتخبات وطنية قادرة على الحضور في مختلف المنافسات الإفريقية والقارية، خاصة وأن كل المؤهلات متوفرة من الجانب المادي إلى البنية التحتية والعنصر البشري، فأين هو "القائد" المؤهل لإبراز نتائج محمودة ومتميزة.
تجدر الإشارة في الأخير إلى أنه بدأ تداول مجموعة من الأسماء لمساعدة المدير التقني المرتقب، فكيف تتم هذه الاقتراحات وإبرام العقد النهائي لم يتم بعد. من هنا يتضح أن فرض أسماء معينة يبقى من المسببات الأساسية للفشل، وهذا ماحدث في عهد لارغيت، فهل تؤخذ الدروس من التجربة الفاشلة السابقة؟