يعود العميد غانم سايس لصفوف أسود الأطلس، وهو الذي غاب عن الفريق الوطني لمدة تزيد عن السنة.
كان الناخب الوطني وليد الركراكي ينتظر عودته للتباري رفقة فريقه القطري السد للمناداة عليه.
فمنذ أن غادر سايس المنتخب، بقي نايف أكرد اللاعب الوحيد المطمئن في وسط الدفاع، أمام حيرة الركراكي الذي جرب أكثر من لاعب لتشكيل ثنائي إلى جانب أكرد. فقد اعتمد على لاعب الوداد السابق ثم ماسينا، فياميق وغيرهم. لكن الناخب الوطني لم يحسم أبدا في رفيق أكرد، بل ظل هذا المركز مصدر قلق وحيرة.
هكذا كان وليد الركراكي، يردد في كل مناسبة، أن سايس سيكون مرحبا به في الفريق الوطني، متى استعاد كامل لياقته، وهو ما حصل.
لكن التساؤل المطروح هو هل استرجع سايس (35) سنة كامل إمكانياته وجاهزيته للحضور بقوة في كأس أمم أفريقيا؟ فآخر ظهور له مع الفريق الوطني يعود لشهر يونيو 2024، عندما واجه الفريق الوطني منتخب زامبيا في إطار تصفيات كأس العالم في مباراة فاز فيها بهدفين لهدف.
اليوم يتم استدعاؤه بعد المشاركة مع فريقه السد في مبارتين فقط. فهل كافيتان؟ يبقى وليد الركراكي كناخب وطني له كامل الصلاحيات وأيضا له كامل المسؤولية في اختياراته.
فهل تنهي عودة غانم سايس حيرته في مركز وسط الدفاع أم هي مغامرة غير محسوبة؟
