الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

ضجة بالجزائر بعد قرار وزيرة التعليم تدريس التربية الجنسية بالمدارس

ضجة بالجزائر بعد قرار وزيرة التعليم تدريس التربية الجنسية بالمدارس وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريت
تناقلت وسائل إعلام جزائرية نبأ اندلاع جدل جديد في الجزائر على خلفية ما ينسب إلى وزيرة التعليم الجزائرية  نورية بن غبريت بخصوص اقتراحها  ادراج مادة التربية الجنسية في المقررات الدراسية، ووجدت الوزيرة بن غبريت نفسها  وسط ضجة وحملة جديدة اندلعت ضدها، مثل  الحالات السابقة منذ أن تولت شؤون وزارة التعليم،واعتبرت بعض المصادر ان الضجة انطلقت على إثر تصريح للوزيرة تقول فيه إنها تنوي تدريس التربية الجنسية للأطفال، و بالتالي تحول هذا التصريح / الحدث  إلى مادة دسمة للسياسيين، وحتى بعض نواب البرلمان سارعوا للتعليق على « المقترح" كما أن البعض من السياسيين قفزوا على الجدل وحاولوا أن يتموقعوا فيه، مثلما فعل" أبو جرة سلطاني" رئيس حركة مجتمع السلم، والذي قال بداية إنه تعلم التربية الجنسية من دراسته لفقه الوضوء، وأنه إذا كانت الوزيرة تريد إدراج التربية الجنسية فما عليها إلا إعادة تعليم الفقه في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. ليرجع مرة ثانية نفس الشخص- ابوجرة سلطاني- ويؤكد وجهة نظره هذه عند استضافته في برنامج « مازال الحال » الذي تبثه قناة « الجزائرية » فقال إنه لا يرى مانعا من تعليم التربية الجنسية للأطفال، ولكن ليس بطريقة « خادشة للحياء » وأنه هو شخصيا تعلم التربية الجنسية، وأنه قرأ ذلك في فقه الوضوء، ولما كان المعلمون يقولون إن الطهارة  واجبة بعد أن تحيض المراة، وبعد أن يكون هناك مدي ومني للرجل وأنواع أخرى، كما جاء ذلك في آيات قرآنية وأحاديث نبوية.
كما اضاف أنه يطلب من الوزيرة، التي شبهها يوما “بملكة سبأ” بإعادة  تدريس فقه الطهارة، وبالتالي تدريس التربية الجنسية دون أن نصدم التلاميذ!!

 وجدير بالاشارة بأن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سبق لها أن  شنت هجوما على نفس الوزيرة  نورية بن غبريت، السنة الماضية 2017 بسبب قرارها القاضي بحذف البسملة من الكتب المدرسية.. كما راسلت الجمعية المذكورة الوزارة الأولى للاحتجاج على ما وصفته بالعدوان على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري.