افتتح بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا مسجد "النور"، الذي كانت بنايته في وقت سابق كنيسة شيدت عام 1961.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحويل دار عبادة تابعة لاتحاد الكنائس الإنجيلية في ألمانيا إلى مصلى خاص بالمسلمين، وفق ما ذكرت شبكة "دويتشه فيله" الاعلامية الالمانية على موقعها.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم الاربعاء 20 شتنبر 2018، عدة شخصيات سياسية ودينية ، من بينها سفير الكويت في ألمانيا نجيب البدر، وأيمن مزيك رئيس المجلس الاعلى للمسلمين في ألمانيا، بالإضافة إلى وزير داخلية ولاية هامبورغ أندريه غروته.
وكان من المنتظر افتتاح مسجد النور في أكتوبر 2013، بيد أن الافتتاح تأخر عدة مرات بسبب أعمال إعادة البناء، التي كانت أكثر صعوبة مما هو متوقع، فضلا عن مشاكل آخرى متعلقة بالتعديلات على الكنيسة السابقة والمصنفة كمحمية أثرية.
وفي نفس السياق، لم تستكمل بعد عملية إصلاح المأذنة وبناء واجهة جديدة بسبب ارتفاع تكاليف إعادة البناء وافتتاح المسجد من 1.5 مليون إلى حوالي 5 ملايين يورو، إذ اعتمدت التكاليف بشكل كبير على التبرعات، بالإضافة إلى تمويل من دولة الكويت، التي تبرعت بحوالي 1.1 مليون يورو.
وكانت الكنيسة أغلقت سنة 2002 بسبب تراجع أعداد المصلين فيها، ليتم بعد ذلك بيعها إلى مستثمر. وفي سنة 2012 اشترى المسلمون الكنيسة وأعلنوا عزمهم تحويلها إلى مسجد، ما تسبب آنذاك في جدل داخل ألمانيا.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحويل دار عبادة تابعة لاتحاد الكنائس الإنجيلية في ألمانيا إلى مصلى خاص بالمسلمين، وفق ما ذكرت شبكة "دويتشه فيله" الاعلامية الالمانية على موقعها.
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم الاربعاء 20 شتنبر 2018، عدة شخصيات سياسية ودينية ، من بينها سفير الكويت في ألمانيا نجيب البدر، وأيمن مزيك رئيس المجلس الاعلى للمسلمين في ألمانيا، بالإضافة إلى وزير داخلية ولاية هامبورغ أندريه غروته.
وكان من المنتظر افتتاح مسجد النور في أكتوبر 2013، بيد أن الافتتاح تأخر عدة مرات بسبب أعمال إعادة البناء، التي كانت أكثر صعوبة مما هو متوقع، فضلا عن مشاكل آخرى متعلقة بالتعديلات على الكنيسة السابقة والمصنفة كمحمية أثرية.
وفي نفس السياق، لم تستكمل بعد عملية إصلاح المأذنة وبناء واجهة جديدة بسبب ارتفاع تكاليف إعادة البناء وافتتاح المسجد من 1.5 مليون إلى حوالي 5 ملايين يورو، إذ اعتمدت التكاليف بشكل كبير على التبرعات، بالإضافة إلى تمويل من دولة الكويت، التي تبرعت بحوالي 1.1 مليون يورو.
وكانت الكنيسة أغلقت سنة 2002 بسبب تراجع أعداد المصلين فيها، ليتم بعد ذلك بيعها إلى مستثمر. وفي سنة 2012 اشترى المسلمون الكنيسة وأعلنوا عزمهم تحويلها إلى مسجد، ما تسبب آنذاك في جدل داخل ألمانيا.