تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية اليوم الثلاثاء من الإطاحة بشخص مغربي الجنسية بمدينة ”فالينسيا“، وذلك لضلوعه في تهم متعلقة بالترويج للفكر ”الداعشي“ وتجنيد عناصر لخدمة التنظيم المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن هذا الشخص الذي أُلقي القبض عليه قد قام في وقت سابق بالاتصال بعدد غير هين من نظرائه الذين ينشطون في المناطق التي تعرف النزاعات بكل من سوريا والعراق.
وأضافت الوزارة، حسب تفاصيل بيان الشرطة، أن الرجل اتصل بعدد كبير من المنتمين للتنظيم بعضهم من مشاهيره الناشطين في مناطق الصراع في سورية والعراق؛ وبالقبض عليه يصل عدد المعتقلين في إسبانيا حتى الآن هذا العام إلى 25 مشتبها بصلاتهم بالمتشددين الإسلاميين. وتشن إسبانيا مند تفجيرات بلجيكا حربا ضروسا على كل الشبكات الإرهابية التي تختبئ فوق أراضيها.
وأظهرت التحقيقات التي قادتها الشرطة الإسبانية أن خلايا إرهابية تعمل إلى جانب شبكة تعمل لفائدة المهاجرين الراغبين في الالتحاق بإسبانيا جلهم مهاجرون مغاربة، كما أسست وكالة للاستشارات القانونية، وكانت بمثابة العقل المدبر للشبكة والمشرفة على جميع عمليات الهجرة لبؤر التوتر.
وأعلنت الشرطة الإسبانية أنها قبضت على 39 شخصا كانوا يحرضون المهاجرين على الهجرة لسورية.
كما اعتقلت السلطات الإسبانية يوم الأربعاء الماضي عنصرين لتنظيم "داعش" في برشلونة، عقب يوم واحد على القبض على 3 مغاربة في مدريد بتهمة الانتماء إلى التنظيم والتخطيط لشن هجمات في إسبانيا.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن المتهمين ينحدران أيضا من المغرب، وكانا يعملان عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تجنيد شباب للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في سورية.
وبحملة الثلاثاء يرتفع عدد المتشددين الذين اعتقلتهم السلطات الإسبانية على خلفية صلتهم بالإرهاب هذا العام إلى 62 مغربيا.
