السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

الفرقاني يثير غضب جمعية أئمة هولندا لربطه الإسلام بالإرهاب

الفرقاني يثير غضب جمعية أئمة هولندا لربطه الإسلام بالإرهاب

اعتبر مسلمو هولندا التصريح الصحفي الذي أدلى به المغربي ياسين الفرقاني، لجريدة " Trouw" الهولندية، يوم الخميس الماضي،  الذي بط فيه الإسلام بالإرهاب ، وادعائه  " معرفة أئمة لا يدينون الإرهاب " تصريحا خطيرا لكونه يسيء إلى سمعتهم و يشوه تعاليم دينهم السمح في المجتمع الهولندي في ظروف تنامي الإسلاموفوبيا.

جمعية الأئمة بهولندا نشرت بيان لها  موجها للرأي العام معتبرةً أن المسمى ياسين الفرقاني، الذي يدعي الإمامة ، بأنه تجاوز كل الحدود و طلبت منه أن يحدد أسماء الأئمة الذين لا ينددون بالإرهاب بما إن لديه معلومات كما جاء في استجوابه في  الجريدة الهولندي .

وقد تبرأت جمعية أئمة هولندا عبر كاتبها العام شريف سليماني في اتصال هاتفي ، أن ياسين الفرقاني غير ممثل في الجمعية مضيفا انه من غير الممكن القبول أن يربط الإسلام بالارهاب وقد جاء في البيان الذي كتب باللغتين العربية و الهولندية  " نحنً في جمعية الأئمة بهولندا، لابد ان نبين للراي العام ما نراه صوابا انطلاقا من علاقتنا الخاصة بالأئمة من جميع الجنسيات ، اذ لا نعلم ان هناك إماما معتبرا يوافقه على هذا الرأي " و يظيف البيان ان على صاحب الاستجواب ، ياسين الفرقاني ان " يذكر للراي العام أسماء هؤلاء الأئمة ! و ابن يمارسون وظيفة الإمامة ؟ و ماهي الصيغة التي وافقوه عليها و فوشوها لنشرها " .

كاتب عام الجمعية المذكورة استنكر الخرجات الإعلامية الغريبة التي يعبر عنها  ياسين الفرقاني للإعلام الهولندي كتصريحه خلال شهر رمضان المنصرم بأن  من أهداف استقدام الأئمة من المغرب ، محاربة التطرّف و الأفكار المتشددة  و مثل هكذا موقف أدى الى خلق متاعب لمسلمي هولندا خاصة أمام تنامي العداء للإسلام والمسلمين في هولندا و تنامي الإسلاموفوبيا التي بدأت تنتشر في المجتمع الهولندي من طرف شعبويين و أذنابهم .

أما التايمونتي ، فاعل مدني بمقاطعة سلوترفارت، حيث يتواجد المسجد الأزرق الذي يسيره ياسين الفرقاني بأموال  كويتية فقال في مكالمة هاتفية  " أنه من غير المقبول أن نسكت على شخص يسيء إلى ديننا الحنيف خاصة و أننا نحن المسلمون نعاني من شراسة الحاقدين علينا و نستنكر كساكنة سلوترفارت بامستردام تصرفات و سلوكات هذا الجسم الغريب الذي اغتنى بأموال الكويت ليتنكر في النهاية لدينه و لثقافة المغرب مقابل حفنة من الدينارات يحصل عليها من البنك الكويتي كل شهرين " .

ويضيف التايمونتي أن ياسين الفرقاني أساء كثيرا إلى المغاربة خصوصا  وإلى المسلمين  عامة ، لان ما يقوم به من ممارسات يتناقض و شرط الإمامة .

" أنفاس بريس" حاولت الاتصال بياسين الفرقاني لمعرفة رأيه في الموضوع إلا أن هاتفه ظل خارج التغطية و بعثت له برسالة قصيرة على "تويتر"  لكنه لم يتفاعل مع الرسالة!