إذا كان من فضل للذكرى 40 للمسيرة الخضراء، فإن ذلك ما يجعل المراقب يتوقف عند أحد أهم المكاسب التي ربحها المغاربة، ألا وهي ربط شمال المملكة بجنوبها بطريق مزدوج.
ففي خطابه ليوم سادس نونبر 2015، بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، زف الملك محمد السادس من العيون خبرا مفرحا لكل المغاربة يتمثل في إنجاز مشروع مهيكل للتراب الوطني يتجلى في المشروع الخاص بتثنية الطريق الوطنية بين تيزنيت والداخلة، وهو المقطع الذي طالما كان محور مناشدة للمنتخبين والمهنيين والجامعيين لما له من تداعيات كبرى على التنمية البشرية والاقتصادية بكل الجهات المعنية من سوس إلى الداخلة مرورا بواد نون والساقية الحمراء.
ليس هذا فحسب، بل كان الخطاب الملكي من العيون فأل خير على المنطقة الصحراوية بالنظر إلى أن الدعوة الملكية انصبت على جعل الصحراء المغربية منصة للربط مع باقي دول إفريقيا وما سيترتب عن ذلك من دينامية اقتصادية كبرى.
