يحظى الرواق المغربي بالملتقى السنوي للاستثمار، الذي تحتضنه دبي حاليا، بإقبال كبير للزوار والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الدوليين الراغبين في الوقوف على آفاق وفرص الاستثمار بالمغرب.
واحتضن الرواق، يوم أمس الاثنين، سلسلة من اللقاءات المكثفة التي عقدها الوفد المغربي المشارك في الملتقى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الشركات الدولية.
وفي هذا السياق، أجرى عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، لقاءات مع سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، ورئيس جمهورية تترستان روستام مينيخانوف، ووزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، وممثلين عن شركة (هانويل الأمريكية) المتخصصة في قطاعات الطاقة والطيران واللوجيستيك، ومسؤولين في بنك أبو ظبي الوطني وشركة (مبادلة للتنمية) الإماراتية الاستثمارية. كما التقى في السياق ذاته عددا من المسؤولين العرب والخليجيين، ولاسيما من المملكة العربية السعودية وقطر.
وأبرز الرباح، أن هذه اللقاءات مكنت من الوقوف بشكل ملموس على حجم الاهتمام الذي يوليه فاعلون اقتصاديون متنوعون، من حكومات وهيئات وشركات، للاستثمار في المغرب، وتعزيز العلاقات والمبادلات التجارية والاقتصادية معه.مشيرا إلى أن هناك حرصا من مختلف الفاعلين على الاهتمام بالاستثمار في قطاعات مختلفة تشمل بالخصوص الطيران واللوجيستيك والنقل والبنيات التحتية والطاقة والفلاحة والصناعة والصحة والمناطق الصناعية الحرة والمناطق اللوجيستيكية الحرة. مضيفا أن هذه اللقاءات والمباحثات مكنت من الاتفاق على تنظيم مجموعة من الزيارات للمغرب من أجل الوقوف بشكل مباشر على الآفاق الاستثمارية ودراستها مع الوزارات والوكالات والهيئات المعنية بالأمر.
ويشارك المغرب، في ملتقى الاستثمار السنوي الذي تحتضنه دبي خلال الفترة من 30 مارس إلى يوم غد فاتح أبريل، بوفد هام يضم ممثلي عدد من القطاعات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
هذا وقد افتتحت الدورة الخامسة للملتقى، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الإماراتية على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر القائم على الابتكار ونقل التكنولوجيا"، أمس الاثنين بمشاركة ممثلين من عدد كبير من الحكومات والشركات والمؤسسات الخاصة والمستثمرين والباحثين والخبراء من أزيد من 140 دولة.