اندلعت معركة عنيفة بالأيدي داخل البرلمان الوطني في النيبال يوم الثلاثاء الماضي 20 يناير، بسبب محاولة الحكومة فرض مشروع جديد للدستور بالبلاد، دون اتفاق مع جميع كتل البرلمان.
واستخدمت في المعركة البرلمانية، حسب الخبر الذي نشره موقع "روسيا اليوم"، الكراسي والميكروفونات والأحذية، وجُرح 3 على الأقل من حراس الأمن في الشجار، وتم تشكيل حاجز بشري من الحراس لوقف أعضاء المعارضة من اقتحام منصة الرئاسة لمنع رئيس الحزب الحاكم (UML) سوباشنيموانغ من تمرير تصويته على اقتراح الدستور الجديد.
وقد دعا الماويون وأحزاب المعارضة الأخرى إلى تنظيم إضراب بإغلاق المصانع والمحلات التجارية والمدارس والنقل العام.
وفي حي ساترابي في العاصمة كاتماندو أضرمت النيران في مكاتب الحزب الحاكم UML، وقالت الشرطة إنه ألقي القبض على 50 متظاهرا في جميع أنحاء المدينة.
