يتساءل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتكوين المهني التابعة للإتحاد المغربي للشغل بمنطقة الشاوية تادلة عن أسباب الصمت تجاه ما أقدمت عليه متدربة من إعتداء وهجوم وصف بالوحشي نتج عنه تشويه لوجه المكونة فاطمة لعسيري التي كانت مكلفة بالحراسة و ضبطت المتدربة في محاولة غش أثناء الاختبارات النهائية لنيل شهادة تقني خلال شهر يونيو من السنة الماضية بمعهد التكوين التكنولوجي بخريبكة .

وأشار البيان بأنه إذا كانت المتدربة فد نالت جزاءها بعد عرضها على أنظار المجلس التأديبي، فإنها وأسرتها سلكوا كل السبل و الوسائل للضغط على المؤسسة و المكونة بمافيها محاولة الانتحار (المتدربة) داخل المؤسسة واستخدام شريط فيديو عبر اليوتوب تحت عنوان معاناة متدربة مع أستاذة مريضة نفسانيا لاستمالة الرأي العام المحلي و الوطني .

وطرح بيان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتكوين المهني الذي توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه نقط استفهام حول كيف أن المكونة أدلت بشهادتين طبيتين الأولى مدتها 35 يوما و الثانية 25 يوما و ظلت االمتدربة و أمها تعملان على تهديدها؟ ومن يحميهما؟ ولماذا يتم التغاضي عن كون المكونة كانت تقوم بوظيفتها داخل مؤسسة عمومية ؟ ويطالب البيان من النيابة العامة بمدينة خريبكة "بضرورة تحريك المتابعة بسبب الإ تهامات الصادرة من المتدربة في حق المكونة بالقذف و التشهير على موقع ألكتروني هذا وفي الوقت الذي تعرف قضية المكونة فاطمة لعسيري تطورات متسارعة ،يتعرض،حسب مصدر نقابي، مكون آخر مقبل على التقاعد، هو "صدقي عبد الكريم للكمة قوية من طرف متدرب بشعبة الميكلنيك نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى خريبكة.