في رسالة عابقة بالرجاء والدموع الممزوجة بالأمل، رفعت أسر وعائلات مجموعة من السجناء المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة مناشدة إلى الملك محمد السادس، التمسوا من خلالها عطفه المولوي للنظر في إمكانية استفادة أبنائهم من العفو الملكي، بعد سنوات من المعاناة التي أنهكت العائلات ماديا ونفسيا واجتماعيا.
يقول نص الملتمس، الموجه إلى الديوان الملكي: «إن تواجد أبنائنا بالسجون أثر على حياتنا النفسية والاجتماعية، علما أن أغلبهم في ريعان شبابهم...»، وهي كلمات تلخص واقعا مؤلما تعيشه أسرٌ فقدت معيلها أو رجاءها اليومي، بعد إدانتهم في قضايا تتعلق بالتهريب عبر الأقاليم الجنوبية.
يقول نص الملتمس، الموجه إلى الديوان الملكي: «إن تواجد أبنائنا بالسجون أثر على حياتنا النفسية والاجتماعية، علما أن أغلبهم في ريعان شبابهم...»، وهي كلمات تلخص واقعا مؤلما تعيشه أسرٌ فقدت معيلها أو رجاءها اليومي، بعد إدانتهم في قضايا تتعلق بالتهريب عبر الأقاليم الجنوبية.
وفق شهادات استقتها جريدة "أنفاس بريس"، من بعض الأسر القاطنة بمنطقة العيون والداخلة، فإن كثيرا من هؤلاء الشباب انخرطوا في أنشطة التهريب التقليدي بدافع الحاجة وظروف البطالة، قبل أن يجدوا أنفسهم خلف القضبان بتهمٍ تراوحت بين "التهريب المعيشي" و"نقل البضائع غير المرخصة".
وتقول إحدى الأمهات ودموعها تسبق كلماتها: «ما بغيناش شي حاجة من الدنيا، غير يشوف جلالة الملك في حالنا، ويرجع لينا ولادنا اللي ضاع شبابهم...».
ويرى مهتمون بحقوق الإنسان أن الدعوة للعفو عن هؤلاء السجناء تمثل صرخة لفتح نقاش أوسع حول سبل إدماج الشباب الجنوبي في مشاريع إنتاجية وفرص عمل قانونية، تحد من لجوئهم إلى التهريب كمصدر رزق.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه الأسر لعيدٍ جديد يهلّ بخبرٍ مفرح، يبقى الأمل معقودا على العناية الملكية التي تُصغي دوما لنداءات الرحمة والاستعطاف، في تجسيد راسخ لعمق البعد الإنساني في حكم الملك محمد السادس.
وتقول إحدى الأمهات ودموعها تسبق كلماتها: «ما بغيناش شي حاجة من الدنيا، غير يشوف جلالة الملك في حالنا، ويرجع لينا ولادنا اللي ضاع شبابهم...».
ويرى مهتمون بحقوق الإنسان أن الدعوة للعفو عن هؤلاء السجناء تمثل صرخة لفتح نقاش أوسع حول سبل إدماج الشباب الجنوبي في مشاريع إنتاجية وفرص عمل قانونية، تحد من لجوئهم إلى التهريب كمصدر رزق.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه الأسر لعيدٍ جديد يهلّ بخبرٍ مفرح، يبقى الأمل معقودا على العناية الملكية التي تُصغي دوما لنداءات الرحمة والاستعطاف، في تجسيد راسخ لعمق البعد الإنساني في حكم الملك محمد السادس.