تم قبول ترشيح المغرب لاحتضان الدورة 22 لمؤتمر المناخ الدولي المزمع عقده شهر نونبر2016 ، وذلك خلال انعقاد الدورة العشرين لهذا المؤتمر بالعاصمة البيروفية ليما، كما جاء على لسان حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، بمناسبة تقديمها حصيلة أعمال الوزارة لسنة 2014 و تطلعات السنة المقبلة، يوم أمس الأربعاء 22 دجنبر الجاري.
ومكنت جهود القطاع الرامية إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين في مجال البيئة والتنمية المستدامة من تعبئة حوالي 58 مليون دولار أمريكي برسم سنة 2014 على شكل هبات منحت من طرف خمسة شركاء أساسيين: الصندوق العالمي للبيئة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والبنك الدولي.
وخلال هذه السنة تم الانتهاء من إنجاز 5 مشاريع بكلفة إجمالية تصل إلى 687 مليون درهم منها 158 مليون درهم كمساهمة للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، وإعطاء الانطلاقة ل12 مشروعا بكلفة إجمالية تصل إلى 1219 مليون درهم منها 350 مليون درهم كمساهمة للوزارة المعنية.
ونظرا للتأخير الحاصل في مجال التطهير السائل بالوسط القروي، تم سنة 2014 جرد المراكز القروية التي تتوفر على الدراسات التقنية (12 مركزا) وذلك من أجل وضع برنامج خاص بإنجاز مشاريع التطهير السائل بالوسط القروي، ابتداء من سنة 2015. وفي هذا السياق، سيتم إعطاء الانطلاقة لإنجاز 16 مشروعا برسم سنة 2015، منها 3 مراكز قروية و13 مركزا حضريا بكلفة إجمالية تصل إلى 824 مليون درهم منها 289 مليون درهم كمساهمة للوزارة.
وكانت هذه السنة محطة بارزة فيما يخص تطوير منظومات تثمين النفايات، حيث تم توقيع اتفاقيتين مع الفاعليين المعنيين باستغلال البطاريات والعجلات المستعملة، إضافة إلى أنه يجري التحضير لمنظومات أخرى تتعلق بالزيوت المستعملة والبلاستيك الفلاحي ونفايات التجهيزات الكهربائية والإلكترونية، تضيف الوزيرة، والتي سيتم العمل بها خلال سنتي 2015-2016، مع الإشارة إلى أنه قد تم توقيع اتفاقية إطار مع مدينة الدار البيضاء لفرز وتثمين النفايات.
وشهدت 2014 رفع وتيرة تأهيل مطارح النفايات العشوائية بثلاث مرات وهو ما سيسمح، في أفق سنة 2022، بوضع حد للتدهور البيئي المرتبط بهذه النقط السوداء.
أما فيما يرتبط ببرنامج النفايات المنزلية، فقد تم الانتهاء من أشغال تشييد مركزين لطمر النفايات كما تم إطلاق الأشغال ب11 مركزا. هذا، وسيتم خلال سنة 2015 برمجة 34 مركزا جديدا بغلاف مالي يقدر بحوالي 600 مليون درهم.
