أدان اتحاد مساجد فرنسا الاعتداء الذي نفذه يوم السبت الماضي رجل مسلح ضد ثلاثة من عناصر الشرطة داخل مفوضية للشرطة ببلدة جوي ليتور، إحدى ضواحي مدينة تور.
وكان المعتدي (20 عاما) قد تقدم نحو مفوضية الشرطة، وأصاب شرطية بجروح خطيرة في وجهها، كما طعن شرطيين آخرين، قبل أن يتم إرداؤه قتيلا.
وشدد اتحاد مساجد فرنسا، حسب الخبر الذي عممته "ومع"، إدانته بأشد العبارات لهذا الاعتداء الذي استهدف أحد رموز فرنسا وأمنها، معربا عن متمنياته بالشفاء لعناصر الشرطة المصابين.
وذكر الاتحاد بأن إرهابيي "داعش" بثوا مؤخرا شريط فيديو يدعو الشباب الفرنسي إلى "تفجير فرنسا" و"السير على نهج محمد مراح"، مشيرا إلى أن المحققين لا يستبعدون فرضية أن يكون هذا الاعتداء تنفيذا لمضمون الشريط.
كما دعا الاتحاد، الشباب الفرنسي ألا يخطئ عدوه، مضيفا أن "عدوه الأول هو من يدعوه إلى الإضرار ببلده وبمواطنيه ". كما حث الشباب المسلم بفرنسا على الثبات على مبادئ وقيم دينهم الذي يقدس الحياة وينتصر للسلم ويدين الظلم بكل أشكاله.
ويستفاد من العناصر الأولية للتحقيق بأن الهجوم يشبه طريقة الاعتداءات التي ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي، واستهداف قوى الأمن.