Monday 30 June 2025
رياضة

تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد.. الراحولي يسعد جمهور أسفي وبركان في الشوط الأول من نهائي كأس العرش 

تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد.. الراحولي يسعد جمهور أسفي وبركان في الشوط الأول من نهائي كأس العرش  مشهد من المباراة
في جو حار  وأمام جمهور متوسط العدد، انطلقت عشية الأحد 29 يونيو 2025، مباراة نهائي كأس العرش للموسم الكروي 2023-2024، التي أعطى انطلاقتها الأمير مولاي رشيد، بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي، على أرضية المركب الرياضي بفاس، بطاقم تحكيمي يقوده جلال جيد.

دخل الفريق البركاني المواجهة برغبة جامحة للظفر بلقب الكأس في سياق الركض خلف ثلاثية تاريخية بعد الفوز بلقب البطولة الوطنية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، بينما يراهن أولمبيك أسفي على دخول التاريخ من خلال الظفر بأول كأس للعرش في مسار الفريق المسفيوي.

تميزت الدقائق الأولى من المباراة بالندية بين الطرفين، ولم يتراجع الفريق العبدي إلى الخلف أمام بطل المغرب بل مارس حقه في الهجوم مؤازرا بجمهور غفير، بينما ظل الفريق البركاني يمارس حقه في المرتدات الهجومية دون أن تشكل خطورة على الحارس العلوي كبيري. بل إن الجمهور انتظر مرور ثلث ساعة ليعيش أول فرصة للأولمبيك دون خطورة تذكر علما ان المباراة كانت تخفي في طياتها مباريات أخرى ورهانات أخري بين لاعبين حملوا قميص الفريقين أو بالنسبة لمدرب أولمبيك أسفي كرمة الذي سبق أن درب الفريق البركاني.

واجه الفريق البركاني المد المسفيوي  بالثبات والنجاعة، مستندا إلى تنظيم تقني وتكتيكي محكم وثقة عالية، فيما واجه أولمبيك آسفي النهائي برغبة في كتابة التاريخ واستدراك ما حصل في العيون حين خسر نهائي نسخة 2016، أمام المغرب الفاسي.

انتظر الجمهور  المسفيوي الدقائق الأخيرة، لتشتعل المدرجات الزرقاء والحمراء بعد هدف من توقيع اللاعب الراحولي إثر مجهود فردي واختراق سريع للمعسكر البركاني، انتهى بهدف مثير غير ملامح المباراة وأخرج لاعبي الشعباني من الهدوء الذي ميز تعاطيهم مع الجولة الأولى، قبل أن تجود الدقيقة الأخيرة بضربة جزاء بعد عرقلة لبحيري من طرف الراحولي الذي أسعد الجمهور المسفيوي بتسجيل الهدف الأول قبل أن يغضبهم بضربة جزاء. أنهت المواجهة بالتعادل في انتظار الجولة الثانية.