Saturday 31 May 2025
خارج الحدود

ضربة جديدة لعسكر الجزائر.. وفد قبايلي يُستقبل من قبل السيناتور ستيفان رافيي بمجلس الشيوخ الفرنسي

ضربة جديدة لعسكر الجزائر.. وفد قبايلي يُستقبل من قبل السيناتور ستيفان رافيي بمجلس الشيوخ الفرنسي وفد من حكومة أنفاذ القبائلية يلتقي السيناتور الفرنسي ستيفان رافيي في قصر لوكسمبورغ
 استُقبل وفد من أنفاذ، الحكومة القبائلية في المنفى، يوم الثلاثاء 28 مايو 2025 من قبل السيناتور الفرنسي ستيفان رافيي في قصر لوكسمبورغ بالعاصمة الفرنسية باريس. وبحسب ما نشرته حركة "الماك"، تشكل هذه المقابلة محطة هامة في مسار التبادل السياسي بين البلد القبائلي وممثلين مؤسساتيين عن الجمهورية الفرنسية.
 
وقد ترأس الوفد رئيس "أنفاذ" فرحات مهني، وضمّ كلا من رئيس الحكومة هانفي فرحوح، ورئيسة تنسيقية الماك بمنطقة "إيل دو فرانس" كاهينة زيدان، والناطق الرسمي مولود أزدين، والمستشار الرئاسي "ساب آت مكسن"، ومسؤول المالية "شريف راكن"، إضافة إلى مدير ديوان الرئاسة مراد أملال.، حيث تناول اللقاء عدة ملفات هامة، وفق حركة "الماك".
 
وتركزت المناقشات على العلاقات المتوترة بين بلاد القبائل والجزائر، والتي وصفها ممثلو القبائل بأنها علاقة استعمارية منذ ضم بلاد القبائل سنة 1857.
 
 كما سلط الوفد الضوء على الوضع الراهن الذي يتميز بـقمع شرس ومنهجي، حيث لا يزال المئات من السجناء السياسيين القبائليين قابعين في السجون الجزائرية.
 
وجاء في المذكرة التي نقلها الناطق باسم أنفاذ إلى هيئة تحرير "سيوال"، أن النقاش تطرق أيضا إلى سوء الفهم التاريخي بين فرنسا والشعب القبائلي، مع دعوة إلى إرساء حوار جديد. كما أثيرت نقطة حساسة تتعلق بـتغلغل الدولة الجزائرية داخل الأراضي والمؤسسات الفرنسية، مع حرص الوفد على التأكيد بأن الشتات القبائلي في فرنسا لا يخضع بأي حال من الأحوال لسيطرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وعساكره.
 
وقد أبدى السيناتور ستيفان رافيي اهتماما كبيرًا بما طرحه ممثلو الشعب القبائلي، وطرح العديد من الأسئلة لفهم الوضع السياسي والتاريخي لمنطقة القبائل، وكذا أحوال الجالية القبائلية في فرنسا. وفي ختام اللقاء، عبّر السيناتور عن دعمه لمساعي الوفد، مشيدا بـ"نضالهم من أجل حق الشعب القبائلي في تقرير مصيره".
 
كما أتاح اللقاء رسم آفاق جديدة للتعاون. ووفقا لممثلي أنفاذ، فقد تم طرح مشاريع مشتركة على الطاولة سيتم العمل عليها خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر على الرغبة المشتركة لتعزيز الروابط بين المنتخبين الفرنسيين والحركة السيادية القبائلية.