تنظم جمعية شباب المواطنة المغربية – المكتب المركزي – بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم، فعالية "الجامعة الوطنية للشباب، دورة المرحوم المختار بنعبدلاوي.
وستقام هذه الفعالية في الفترة الممتدة من 18 إلى 22 شتنبر 2024، بمركز التخييم إيموزار الجماعي بإقليم صفرو، بمشاركة 100 شاب وشابة من مختلف أقاليم المملكة، " تحت شعار "شباب اليوم، قادة المستقبل".
وتأتي هذه المبادرة، حسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس " بنسخة منه، في وقت يتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل.
وتهدف الجامعة الوطنية للشباب إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية من خلال برنامج تدريب متخصص وشامل يشمل عدة مجالات حيوية.
ومن الأهداف الرئيسية للجامعة الوطنية للشباب:
تعزيز المهارات والمعرفة: تسعى الجمعية إلى تعزيز المهارات والمعرفة لدى الشباب من خلال برامج تدريبية موجهة، تشمل تنظيم وإدارة المخيمات، والتربية الجنسية والصحة الإنجابية. هذا التكوين يهدف إلى توفير الأدوات اللازمة للشباب لتمكينهم من المساهمة بفعالية في مجتمعاتهم.
توجيه الشباب نحو مشاريعهم الشخصية والمهنية: سيحظى المشاركون بفرصة تطوير مهاراتهم كمدربين، مما سيمكنهم من بناء مشاريعهم الشخصية والمهنية بكفاءة واحترافية.
ستُتاح لهم أيضاً فرصة لتحسين مهاراتهم الحياتية المتعلقة بإدارة الأنشطة في المخيمات، مما يساهم في إعدادهم بشكل أفضل للقيادة والتوجيه في المستقبل.
ستُتاح لهم أيضاً فرصة لتحسين مهاراتهم الحياتية المتعلقة بإدارة الأنشطة في المخيمات، مما يساهم في إعدادهم بشكل أفضل للقيادة والتوجيه في المستقبل.
التكوين في الشق الحقوقي والتواصل الفعال: يتضمن البرنامج تدريباً متقدماً في الشق الحقوقي المتعلق بالمخيمات، وتعليم تقنيات التواصل الفعال. هذا التكوين يهدف إلى تجهيز الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع القضايا الحقوقية وتحسين قدرتهم على التواصل بفعالية في مختلف البيئات.
وستشمل الجامعة الوطنية للشباب مجموعة من العروض النظرية وورشات العمل التطبيقية التي سيؤطرها مجموعة من الأساتذة والدكاترة والمختصين في المجالات المختلفة.
وستكون هذه الأنشطة فرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والخبرات، ولتطبيق ما تعلموه في بيئة عملية تشجع على التفاعل والنمو.
تعد هذه الفعالية خطوة هامة نحو بناء جيل جديد من القادة الشباب الذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وذلك من خلال المشاركة في الجامعة الوطنية للشباب، وسيكون لدى الشباب فرصة لتعزيز قدراتهم وتوسيع آفاقهم، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق النجاح والمساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعهم.