أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تأجيل النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة بإفريقيا، الذي كان من المقرر عقده في شهر نونبر 2024 بالمغرب، وذلك بناء على طلب رسمي تقدم به جان كاسيا، المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي- إفريقيا) للحكومة المغربية.
وذكر بلاغ للوزارة أنه في إطار زيارته الرسمية للمملكة، اليوم الجمعة 13 شتنبر 2024، والتي شهدت لقاءه مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أكد كاسيا أن القارة الإفريقية تواجه تحديات صحية جسيمة نتيجة تفشي وباء MPOX، الذي أثر على مختلف الدول الإفريقية، بما في ذلك المغرب الذي أعلن عن أول حالة إصابة بالفيروس.
ونقل البلاغ عن كاسيا قوله إن السيطرة على هذا الوباء تتطلب جهودا مكثفة وتعاونا دوليا، نظرا للظروف الصحية الحالية.
وأضاف المصدر ذاته أن كاسيا تقدم في هذا السياق، بطلب رسمي للحكومة المغربية لتأجيل تنظيم النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة بإفريقيا بالمغرب إلى العام المقبل، وذلك لإعطاء الأولوية لمواجهة هذه الأزمة الصحية.
وأكدت الوزارة أنها "إذ تعرب عن تفهمها لهذا الطلب، مؤكدة دعمها الكامل لقرار تأجيل المؤتمر. فإنها تجدد التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الملك محمد السادس، بمواصلة تعزيز التعاون الصحي مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين بهدف دعم الجهود المبذولة لمواجهة الأزمات الصحية وتحقيق السيادة الصحية في القارة الإفريقية".
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لتنظيم المؤتمر بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت لاحق.
وذكر بلاغ للوزارة أنه في إطار زيارته الرسمية للمملكة، اليوم الجمعة 13 شتنبر 2024، والتي شهدت لقاءه مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أكد كاسيا أن القارة الإفريقية تواجه تحديات صحية جسيمة نتيجة تفشي وباء MPOX، الذي أثر على مختلف الدول الإفريقية، بما في ذلك المغرب الذي أعلن عن أول حالة إصابة بالفيروس.
ونقل البلاغ عن كاسيا قوله إن السيطرة على هذا الوباء تتطلب جهودا مكثفة وتعاونا دوليا، نظرا للظروف الصحية الحالية.
وأضاف المصدر ذاته أن كاسيا تقدم في هذا السياق، بطلب رسمي للحكومة المغربية لتأجيل تنظيم النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة بإفريقيا بالمغرب إلى العام المقبل، وذلك لإعطاء الأولوية لمواجهة هذه الأزمة الصحية.
وأكدت الوزارة أنها "إذ تعرب عن تفهمها لهذا الطلب، مؤكدة دعمها الكامل لقرار تأجيل المؤتمر. فإنها تجدد التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الملك محمد السادس، بمواصلة تعزيز التعاون الصحي مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين بهدف دعم الجهود المبذولة لمواجهة الأزمات الصحية وتحقيق السيادة الصحية في القارة الإفريقية".
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد لتنظيم المؤتمر بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت لاحق.