الأحد 8 سبتمبر 2024
خارج الحدود

فيسبوكيون جزائريون يتساءلون: هل الرئيس بوتفليقة حي أم ميت؟

فيسبوكيون جزائريون يتساءلون: هل الرئيس بوتفليقة حي أم ميت؟

غياب الرئيس الجزائري عنالحياة السياسية في الجزائر، وعدم ظهوره للسنة الثانية على التوالي لتأدية صلاة عيد الأضحى، يغذي التأويلات في الحياة السياسية بالجزائر، ما بين من يعتبر عبد العزيز بوتفليقة في عداد الموتى، بعد إصابته بمرض منذ زمن طويل ألزمه الفراش، وهو وضع يشي بفراغ كرسي قصر المرادية، وبين من يضع تساؤلا استنكاريا يترجم حالة القلق في الجزائر من قبيل: "أين هو الرئيس؟"، وهل الرئيس مازال في مبنى قصر المرادية، أم أنه خارج البلاد؟ هل وضعه الصحي سيء إلى درجة أنه لا يسمح له بأن يشارك وزراءه صلاة العيد؟

تساؤلات يطرحها مواطنون جزائريون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في السر والعلن، في كل مناسبة تتطلب ظهور عبد العزيز بوتفليقة، آخرها عيد الأضحى وقبلها حادثة اغتيال الرعية الفرنسي.

الحيرة التي يعيشها الجزائريون في ظل الغياب الكبير للرئيس المريض، تغلب عليها نبرة “السخرية”، ففي إحدى صفحات "الفيسبوك" يكتب أحد الرواد “هل تنتظرون من الرئيس الذي غاب عن حملته الانتخابية أن يظهر بعد فوزه؟”. فيما علّق آخر “إن الجزائر هي البلد الوحيد الذي يختفي فيه الفائز والخاسر في الانتخابات مباشرة بعد إعلان النتائج”.

ولعل التساؤل الأكبر الذي يراودنا في ظل "احتجاب" الرئيس الذي يواصل وزراؤه الدفاع عنه "لأنه يحكمنا بعقله وليس برجليه" على حد تعبير وزير التجارة عمارة بن يونس، "من يحكمنا؟".

وتساءل آخرون إذا كان هذا هو حال بوتفليقة في النصف الأول من أول سنة في العهدة الرئاسية، فكيف سيكون الحال بعد خمس سنوات إذا كان في العمر بقية؟