نظمت ولاية جهة الدار البيضاء سطات يوم 18 ماي 2024 لقاء بمناسبة الذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار 1000 يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا.
وشكل الاحتفال بالذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فرصة للوقوف على الإنجازات التي تم تحقيقها والعمل على إشراك جميع الفاعلين من أجل مواصلة العمل لإنجاح هذا الورش الاستراتيجي الهادف إلى دعم التنمية المحلية.
وتم خلال فترة 2019-2023، انجاز حوالي 6433 مشروعا تنمويا، بما قدره 3.5 مليار درهم كاستثمارات إجمالية منها أكثر من 2,45 مليار درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لجهة الدار البيضاء سطات.
وتندرج المشاريع المنجزة في إطار البرامج الأربعة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية، مع الإشارة إلى أنه تم انجاز 414 مشروعا، بقيمة إجمالية قدرها 200 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 170 مليون درهم، في إطار البرنامج الأول المتعلق ب تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا"، وتتعلق المشاريع الرئيسية المنجزة أساسا بالتزود بالماء الصالح للشرب (77) مشروعا) ، الطرق (4) مشاريع) الصحة (50) مشروعا والتعليم (283) مشروعا).
وبخصوص البرنامج الثاني المتعلق ب مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، تم إنجاز 1253 مشروعا ونشاطا بفضل تعبئة استثمار إجمالي قدره 1305 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأكثر من 560 مليون درهم. وتتجلى هذه المشاريع بشكل رئيسي في بناء 100 مركز للتكفل بكافة الفئات المستهدفة من طرف البرنامج فضلا عن احداث 300 مركز خلال المرحلتين السابقتين، وفي 282 مشروع لتجهيز وتهيئة وصيانة المراكز القائمة وفي 63 مشروع لاقتناء توعية، حملات طبية، إلخ. سيارات إسعاف ووحدات متنقلة فضلا عن تنفيذ 739 إجراء تهم المساهمة في تسيير المراكز، حملات
أما بالنسبة للبرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب"، فقد عرف إنجاز 2737 مشروع بتكلفة إجمالية قدرها 707 مليون درهم منها 529 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتتعلق المشاريع المنجزة بتحسين الدخل وقابلية التوظيف وريادة الأعمال.
وبالنسبة للبرنامج الرابع المتعلق ب الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة"، فقد تم خلاله انجاز 2029 مشروعا خصصت لها استثمارات إجمالية بقيمة 1360 مليون درهم، منها 1190 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتهدف المشاريع المنجزة إلى تحسين تغذية وصحة الأم والطفل، وتعميم التعليم الأولي في المناطق القروية والنائية، فضلاً عن تشجيع النجاح المدرسي ومكافحة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي.
وفيما يتعلق بتعميم التعليم الأولى بالمناطق القروية والثانية، فقد تم إنشاء 1314 وحدة تعليمية خلال الفترة ما بين 2019-2023، يستفيد منها 21952 طفلا ويشرف عليها 1176 معلما. كما تم إحداث 18 دار للأمومة و18 دار للطالب والطالبة بالإضافة إلى اقتناء 207 وسيلة نقل مدرسية.
هذا وخلال مرحلتها الثالثة، كرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية معظم جهودها للسنوات الست الأولى للطفل وللإجراءات الواجب اتخاذها في الألف يوم الأولى من حياته. وتهدف التدابير المتخذة إلى تحسين مستوى وجودة التغذية وإلى الحصول على الرعاية والتتبع اللازمين قبل وبعد الولادة لفائدة الأمهات وأطفالهن.
وسيتم في الفترة الممتدة ما بين 22 مايو و22 يونيو 2024، انطلاق حملة تواصلية وطنية تحت شعار ال 1000 يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا، تعتمد على العلوم السلوكية، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ويكمن الهدف الأساسي في تعزيز ونشر الوعي بأهمية الألف يوم الأولى، وتعبئة جميع القوى الفاعلة المعنية على الصعيدين الوطني والترابي.
وشكل الاحتفال بالذكرى 19 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فرصة للوقوف على الإنجازات التي تم تحقيقها والعمل على إشراك جميع الفاعلين من أجل مواصلة العمل لإنجاح هذا الورش الاستراتيجي الهادف إلى دعم التنمية المحلية.
وتم خلال فترة 2019-2023، انجاز حوالي 6433 مشروعا تنمويا، بما قدره 3.5 مليار درهم كاستثمارات إجمالية منها أكثر من 2,45 مليار درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لجهة الدار البيضاء سطات.
وتندرج المشاريع المنجزة في إطار البرامج الأربعة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية، مع الإشارة إلى أنه تم انجاز 414 مشروعا، بقيمة إجمالية قدرها 200 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 170 مليون درهم، في إطار البرنامج الأول المتعلق ب تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا"، وتتعلق المشاريع الرئيسية المنجزة أساسا بالتزود بالماء الصالح للشرب (77) مشروعا) ، الطرق (4) مشاريع) الصحة (50) مشروعا والتعليم (283) مشروعا).
وبخصوص البرنامج الثاني المتعلق ب مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، تم إنجاز 1253 مشروعا ونشاطا بفضل تعبئة استثمار إجمالي قدره 1305 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأكثر من 560 مليون درهم. وتتجلى هذه المشاريع بشكل رئيسي في بناء 100 مركز للتكفل بكافة الفئات المستهدفة من طرف البرنامج فضلا عن احداث 300 مركز خلال المرحلتين السابقتين، وفي 282 مشروع لتجهيز وتهيئة وصيانة المراكز القائمة وفي 63 مشروع لاقتناء توعية، حملات طبية، إلخ. سيارات إسعاف ووحدات متنقلة فضلا عن تنفيذ 739 إجراء تهم المساهمة في تسيير المراكز، حملات
أما بالنسبة للبرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب"، فقد عرف إنجاز 2737 مشروع بتكلفة إجمالية قدرها 707 مليون درهم منها 529 مليون درهم كمساهمة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتتعلق المشاريع المنجزة بتحسين الدخل وقابلية التوظيف وريادة الأعمال.
وبالنسبة للبرنامج الرابع المتعلق ب الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة"، فقد تم خلاله انجاز 2029 مشروعا خصصت لها استثمارات إجمالية بقيمة 1360 مليون درهم، منها 1190 مليون درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتهدف المشاريع المنجزة إلى تحسين تغذية وصحة الأم والطفل، وتعميم التعليم الأولي في المناطق القروية والنائية، فضلاً عن تشجيع النجاح المدرسي ومكافحة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي.
وفيما يتعلق بتعميم التعليم الأولى بالمناطق القروية والثانية، فقد تم إنشاء 1314 وحدة تعليمية خلال الفترة ما بين 2019-2023، يستفيد منها 21952 طفلا ويشرف عليها 1176 معلما. كما تم إحداث 18 دار للأمومة و18 دار للطالب والطالبة بالإضافة إلى اقتناء 207 وسيلة نقل مدرسية.
هذا وخلال مرحلتها الثالثة، كرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية معظم جهودها للسنوات الست الأولى للطفل وللإجراءات الواجب اتخاذها في الألف يوم الأولى من حياته. وتهدف التدابير المتخذة إلى تحسين مستوى وجودة التغذية وإلى الحصول على الرعاية والتتبع اللازمين قبل وبعد الولادة لفائدة الأمهات وأطفالهن.
وسيتم في الفترة الممتدة ما بين 22 مايو و22 يونيو 2024، انطلاق حملة تواصلية وطنية تحت شعار ال 1000 يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا، تعتمد على العلوم السلوكية، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ويكمن الهدف الأساسي في تعزيز ونشر الوعي بأهمية الألف يوم الأولى، وتعبئة جميع القوى الفاعلة المعنية على الصعيدين الوطني والترابي.