محمد الشرادي ومشهد لمقبرة في بلجيكا لا تختلف معاناة مغاربة بلجيكا عن باقي مغاربة العالم ، بخصوص دفن أفراد عائلاتهم سواء بأرض المهجر أو صعوبة الإجراءات والتكاليف المالية إذا أردوا نقلهم إلى الوطن الأم، وهي المعاناة التي تكتوي بنارها الفئات المعوزة والفقيرة فحسب محمد الشرادي إعلامي مغربي مقيم ببروكسيل ، فإن العاصمة البلجيكية تضم مقبرة إسلامية ببلدية إيفير Evere وضعتها البلدية تحت تصرف المسلمين على غرار الديانات الأخرى، وتستجيب لمعايير الشريعة الاسلامية حيث تمتد هذه المقبرة على مساحة تبلغ 38 هكتار، لكن منذ جائحة فيروس كورونا ضاعفت المقبرة نشاطها العادي أضعافًا مضاعفة..
وأوضح الشرادي في تصريح خص به "أنفاس بريس" أن ثمن الدفن بالنسبة للقاطنين بالحيز الترابي التابع لبلدية ايفير Evere هو 1500 أورو لمدة 25 سنة زائد مصاريف إضافية أخرى تصل لما يقارب 1600 أورو.. أما بالنسبة للدفن لغير القاطنين بالبلدية، يصل الدفن إلى 2700 أورو لمدة 25 سنة زائد مصاريف إضافية أخرى تبلغ إلى ما يقارب 1600 أورو. وبعد مرور 25 سنة يتم جمع العظام وحرقها في إحدى البقع الأرضية المخصصة لذلك..
وأوضح الشرادي في تصريح خص به "أنفاس بريس" أن ثمن الدفن بالنسبة للقاطنين بالحيز الترابي التابع لبلدية ايفير Evere هو 1500 أورو لمدة 25 سنة زائد مصاريف إضافية أخرى تصل لما يقارب 1600 أورو.. أما بالنسبة للدفن لغير القاطنين بالبلدية، يصل الدفن إلى 2700 أورو لمدة 25 سنة زائد مصاريف إضافية أخرى تبلغ إلى ما يقارب 1600 أورو. وبعد مرور 25 سنة يتم جمع العظام وحرقها في إحدى البقع الأرضية المخصصة لذلك..
