السبت 4 مايو 2024
اقتصاد

تعرف على حجم العقود التي أبرمها المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بمنطقة طنجة خلال ثلاث سنوات

تعرف على حجم العقود التي أبرمها المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بمنطقة طنجة خلال ثلاث سنوات تسليم شهادات أداء القسم والمشاركة التطوعية في عمليات ما بعد زلزال الأطلس الكبير لحوالي 30 مهندسا معماريا
خلال السنوات الثلاث الماضية، أبرم المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين – منطقة طنجة،  3 آلاف عقدا سنويا، تشمل حوالي 4,2 مليون متر مربع مغطى، و 210 هكتارا من العقار المجزئ باستثمار إجمالي يصل إلى 12,4 مليار درهم دون احتساب الرسوم.

واستحوذ قطاع البناء على 80 في المائة من العقود المبرمة من قبل المهندسين المعماريين، شكل السكن الفردي 18 في المائة فقط من المساحة المغطاة، بالمقابل يستحوذ "الإنعاش العقاري" على 62,4 في المائة من المساحة المغطاة، مقابل 11 في المائة من العقود المبرمة فقط.
 
هذه المعطيات تم الكشف عليها خلال أشغال الجمعية العامة الرابعة خلال الولاية الانتدابية 2021 – 2024، للمجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين – منطقة طنجة، والذي عقد مؤخرا، وشكل مناسبة لاستعراض واقع القطاع وحصيلة الأداء خلال السنوات الثلاث الماضية واستشراف آفاق تطوره.
 
وركز معاذ المساوي، الكاتب العام للمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين – منطقة طنجة، في عرضه حول واقع المهنة وآفاق تطورها على أهم الأرقام المتعلقة بأداء القطاع منذ سنة 2021، مبرزا أن التقرير، الذي أعد بناء على المعطيات المقدمة من المهندسين المعماريين وتصريحهم بالعقود المبرمة، مكن من استيعاب حجم السوق وظروف ممارسة المهنة وواقع المنافسة بين المهندسين، سواء داخل المجموعة أو مع الفاعلين الخارجيين.

وقدم العرض لمحة شاملة حول مهنة الهندسة المعمارية خلال السنوات الثلاث الأخيرة على مستوى منطقة طنجة، ما مكن من تحديد الرهانات التي تعترض المهنة واقتراح سبل التفكير لتطويرها مستقبلا.

وجرى خلال الجزء الثاني من الجمعية العامة، التي حضرها الفاعلون في قطاع التعمير والبناء والشركاء الصناعيون، تسليم شهادات أداء القسم والمشاركة التطوعية في عمليات ما بعد زلزال الأطلس الكبير لحوالي 30 مهندسا معماريا.