أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط انتقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية بجهة الرباط سلا القنيطرة، نتائج امتحانات الكفاءة المهنية الكتابية بجماعة الرباط، وقال إنها غير مفهومة، ومثيرة للشكوك في مصداقيتها بين الموظفين.
وأوضح المكتب الجهوي المنضوي تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بلاغ له، أنه سبق أن عبّر في بلاغ إخباري سابق عن تخوفه الصريح من المس بنزاهة هذه الامتحانات مباشرة بعد إقصاء مدراء مصالح مجالس مقاطعات الرباط الخمس من المشاركة في لجنة امتحانات الكفاءة المهنية في آخر لحظة بعدما تم استدعاؤهم سابقا، وإبعاد المدير العام للمصالح من رئاستها.
وحمّل المكتب النقابي رئيسة مجلس الجماعة، المسؤولية الكاملة عن سوء تدبير هذا الامتحان، والذي أثر سلبا على مصداقية النتائج المعلن عنها، وأضاف أجواء جديدة من الغبن، تزيد من حالة الاحتقان الذي أصبح الموظف يعيشه بشكل روتيني بالجماعة.
وعبر في هذا الصدد، عن استغرابه الشديد من تواجد بعض الأسماء بلائحة الناجحين في امتحانات الكفاءة المهنية غير معروفين على صعيد موظفي جماعة الرباط، في حين غابت أسماء وازنة من الموظفين المشهود لهم بالكفاءة والتضحية والجدية في العمل من قبل رؤسائهم المباشرين في مجالس المقاطعات، مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول مجريات هذا الامتحان.
واستهجن المصدر ذاته، وجود أسماء محظوظة في لوائح الناجحين في امتحان الكفاءة المهنية والتي لها صلات وقرابات حزبية وعائلية بمسؤولي الجماعة، مما طرح الكثير من التساؤلات المشروعة من طرف موظفي الجماعة حول مدى احترام مبدأ تكافؤ الفرص في تدبير هذا الامتحان، مجددا استغرابه من تكوين لجنة امتحانات الكفاءة المهنية من أشخاص أغلبهم لا تربطه أي صلة بالعمل الجماعي، وكأن مؤسسة جماعة الرباط عقيمة، ولا تضم موظفين أكفاء وذوي خبرات في الإشراف وتنظيم امتحانات الكفاءة المهنية.
وأوضح المكتب الجهوي المنضوي تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بلاغ له، أنه سبق أن عبّر في بلاغ إخباري سابق عن تخوفه الصريح من المس بنزاهة هذه الامتحانات مباشرة بعد إقصاء مدراء مصالح مجالس مقاطعات الرباط الخمس من المشاركة في لجنة امتحانات الكفاءة المهنية في آخر لحظة بعدما تم استدعاؤهم سابقا، وإبعاد المدير العام للمصالح من رئاستها.
وحمّل المكتب النقابي رئيسة مجلس الجماعة، المسؤولية الكاملة عن سوء تدبير هذا الامتحان، والذي أثر سلبا على مصداقية النتائج المعلن عنها، وأضاف أجواء جديدة من الغبن، تزيد من حالة الاحتقان الذي أصبح الموظف يعيشه بشكل روتيني بالجماعة.
وعبر في هذا الصدد، عن استغرابه الشديد من تواجد بعض الأسماء بلائحة الناجحين في امتحانات الكفاءة المهنية غير معروفين على صعيد موظفي جماعة الرباط، في حين غابت أسماء وازنة من الموظفين المشهود لهم بالكفاءة والتضحية والجدية في العمل من قبل رؤسائهم المباشرين في مجالس المقاطعات، مما يطرح أكثر من علامات استفهام حول مجريات هذا الامتحان.
واستهجن المصدر ذاته، وجود أسماء محظوظة في لوائح الناجحين في امتحان الكفاءة المهنية والتي لها صلات وقرابات حزبية وعائلية بمسؤولي الجماعة، مما طرح الكثير من التساؤلات المشروعة من طرف موظفي الجماعة حول مدى احترام مبدأ تكافؤ الفرص في تدبير هذا الامتحان، مجددا استغرابه من تكوين لجنة امتحانات الكفاءة المهنية من أشخاص أغلبهم لا تربطه أي صلة بالعمل الجماعي، وكأن مؤسسة جماعة الرباط عقيمة، ولا تضم موظفين أكفاء وذوي خبرات في الإشراف وتنظيم امتحانات الكفاءة المهنية.
