أمام الصمت الحكومي المطبق تجاه مقتل مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائرية، قرب شاطئ السعيدية.
كتب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في تدوينة " فيسبوكية" أن "الحكومة لم تستطع حتى أن تترحم على شابين قتلا من طرف عسكر الجزائر ولا حتى تقديم العزاء لأسرتهما.."حكومة لم تستطع حتى أن تقول للمغاربة إن الشابين قتلا فعلا بدم بارد وهما لا يشكلان أي خطر".
وتساءل رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام: "ترى ما الذي كان سيحدث لو وقع مثل هذا الحادث المأساوي لمواطني دولة تحترم نفسها ومواطنيها لأنهم هم مصدر السلطة والحكم؟".
"لقد قلبت الموضوع من كل الجهات، وعجزت عن إيجاد تفسير لتعامل حكومتنا الموقرة معنا كمغاربة، حتى الذين ماتوا خيل لي مع تعامل الحكومة هذا بأنهم ماتوا في جزيرة الوقواق، وأنهم ينتمون إلى قبيلة الأوس"، يشرح الغلوسي.
لذلك، يستطرد الغلوسي، في تدوينته "فأمرهم لا يهم حكومتنا وناطقها الرسمي، الذي قال لنا كمغاربة إن الأمر من اختصاص القضاء:.
للإشارة فإن خفر السواحل الجزائرية أطلقت النار على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية قرب شاطئ السعيدية، ما أفضى إلى وفاة شخصين، فيما نجا اثنان آخران من رصاص الجيش الجزائري، الذي أطلق النار دون رحمة على مواطنين عزل، ذنبهم الوحيد أنهم تجاوزا المياه المغربية خطأ.