أفادت دراسة جديدة صادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنّ قرابة نصف مياه الصنبور في الولايات المتحدة ملوثة بمواد كيميائية تُعرف باسم المواد الكيميائية الأبدية.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الأشخاص الذين يشربون المياه الملوثة قد يكون أعلى ممّا توصل إليه الباحثون، لأنهم لم يتمكنوا من اختبار كل المواد المشبعة بالفلور أو المتعددة، أو PFAS، وهي مواد كيميائية تُعتبر خطرة على صحة الإنسان.
وبحسب ما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة، فإن هناك أكثر من 12 ألف نوع من PFAS، لكن هذه الدراسة نظرت في 32 مركبًا فقط. وتُعتبر PFAS، عائلة من المواد الكيميائية الإصطناعية التي تبقى في البيئة وجسم الإنسان.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية أنّ التعرض لمواد PFAS يرتبط بأمراض السرطان، والسمنة، وأمراض الغدة الدرقية، وارتفاع الكوليسترول، وتدني الخصوبة، وتلف الكبد، و الهرمونات.