الأحد 24 نوفمبر 2024
منوعات

رمال شاطئ أكادير تتحول إلى موائد الإفطار وحجيج الآلاف 

رمال شاطئ أكادير تتحول إلى موائد الإفطار وحجيج الآلاف  عندما يستقبل الشاطئ عشاقه ليلا
تحوّلت رمال شاطئ أكادير إلى ملاذ موائد تستقطب الصائمات والصائمين في شهر رمضان الفضيل لعام2023، حيث يحجُّ إليها الآلاف من الأشخاص من أكادير وضواحيها لأجل تناول الفطور والسهر حتى وقت متأخر من الليل إلى السّحُور.
 تقول فريدة الداهي، وهي ربة بيت، إن دافعها بمعية أسرتها على ولوج شاطئ أكادير هو الرغبة الجماعية في التخلّص من هموم العمل اليومي وضغط البيت وانشغالاته في هذا الشهر الفضيل لتناول فطور يوم الصيام على الرمال و بالقرب من البحر في هدوء وفسحة وسكينة".
وأوضحت فريدة في تصريح لجريدة" أنفاس بريس"، أن هاته الأجواء التي يمتزج فيها ما هو روحي بما هو ترفيهي وجمالي بإيقاعات نابضة، يجعلك تحسّ بمعية أسرتك براحة وطمأنينة لا يمكن أن تعيشها بين جدران البيت، خاصة وأن المكان صار قبلة يومية لالاف الأشخاص أسرا ومجموعات شابية للإستمتاع بفضاء مياه البحر ورماله وتنشيطه قبيل المغرب وبعد الفطور، وفي الآن نفسه تناول الفطور  في أجواء خاصة بعد يوم مضن وقائض".

 
 ويتدفق الآلاف من الأشخاص على شاطئ أكادير ساعتين أو أكثر قبل مغرب كل يوم، حيث تمارس رياضات الكرة الشاطئية والجري والسباحة، فيما تكتض المستوقفات المجانية على طول كورنيش أكادير،  يُخيّل للزوار بأن الزمن ليس رمضان، بل فصل الصيف. وهو ما يعكس ثقافة جديدة يمارسها المغاربة في رمضان لم تكن من اهتماماتهم لسنوات لتتغيّر الممارسات والعادات، وفق تعبير من تحدثوا لجريدة "أنفاس بريس" في جولة لشاطئ أكادير نهاية الأسبوع.