دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف يوم 7 أبريل من كل سنة إلى ضرورة تعزيز الرعاية الصحية الأولية للحد من انتشار الأمراض المزمنة وتخفيض العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية أو السرطان أو السكَّري أو الأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 25 في المائة بتوفير التكنولوجيات الأساسية والأدوية الضرورية بما في ذلك الأدوية الجنيسة لمعالجة الأمراض غير السارية الرئيسية بأسعار ميسورة في المرافق العامة والخاصة، وعلاج وإدماج وتحسين الرعاية الصحية للمصابين بأمراض عقلية ونفسية.
وأكدت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة على تخفيض تحمل الأسر المغربية للتكاليف الصحية بعد تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض من 54 في المائة الى 25 في المائة في أفق تحقيق هدفه 10 في المائة كمعدل عالمي، بالإضافة إلى تعزيز القدرات البحثية وتبني الابتكار من خلال تسريع وتيرة التكنولوجيات الطبية الجديدة أو توسيع نطاق التكنولوجيا الرقمية في تقديم الرعاية الصحية لضمان الأمن الصحي وتحقيق السيادة الصحية.
وطالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة بإحداث هيئة عليا للصحة والحماية الاجتماعية مستقلة تتمتع بصلاحيات واسعة والوسائل اللازمة، تقدم تقريرها للملك كل سنة في أفق جعلها مؤسسة دستورية مجلس أعلى للصحة والحماية الاجتماعية على غرار المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.