Monday 18 August 2025
مجتمع

العنف.. غذاء "العدل والإحسان" بالجامعة!

 
 
العنف.. غذاء "العدل والإحسان" بالجامعة! لقد‭ ‬أراد‭ ‬طلبة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان‭ ‬أن‭ ‬يعلنوا‭ ‬اليقظة‭ ‬على‭ ‬مقاس‭ ‬القومة‭ ‬المتأخرة
تفجرت‭ ‬أحداث‭ ‬عنف‭ ‬جديدة‭ ‬بالجامعة،‭ ‬خلال‭ ‬أواسط‭ ‬مارس‭ ‬2023،‭ ‬حيث‭ ‬أقدم‭ ‬طلبة‭ ‬جماعة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان،‭ ‬في‭ ‬محاولات‭ ‬لا‭ ‬تكل‭ ‬لـ‭ ‬"اختبار‭ ‬القوة"‭ ‬و"استعراض‭ ‬العضلات"،‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬إنزالات‭ ‬بكليتي‭ ‬العلوم‭ ‬والآداب-بنمسيك‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬بعين‭ ‬الشق‭ ‬وكلية‭ ‬الحقوق‭ ‬طريق‭ ‬الجديدة،‭ ‬بمناسبة‭  ‬الملتقى‭ ‬الطلابي‭ ‬الوطني‭ ‬السابع‭ ‬عشر‭. ‬ويندرج‭ ‬هذا‭ ‬الإنزال،‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬يوضحه‭ ‬متابعون‭ ‬للوضع‭ ‬الطلابي‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬ووضع‭ ‬الجماعة‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬إلى‭ ‬إرادة‭ ‬«إعلان‭ ‬الوجود‭ ‬الساحق»‭ ‬والموغل‭ ‬في‭ ‬إلغاء‭ ‬المكونات‭ ‬الجامعية‭ ‬الأخرى،‭ ‬حيث‭ ‬دأب‭ ‬أتباع‭ ‬جماعة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬كأرض‭ ‬محررة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬دخولها‭ ‬إلا‭ ‬برخصة‭ ‬«المنهاج‭ ‬النبوي»‭ ‬و«الإسلام‭ ‬أو‭ ‬الطوفان»‭.‬
ويذهب‭ ‬هؤلاء‭ ‬المتابعون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جماعة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان‭  ‬تروم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الإنزالات‭ ‬الطلابية‭ ‬إلى‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬عزلتها‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬«تسويات‭ ‬الظل»‭ ‬عندما‭ ‬اضطرت‭ ‬إلى‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬الشارع،‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬«تفجر»‭ ‬وضع‭ ‬سيء‭ ‬للغاية‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬الظهور،‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬وفاة‭ ‬مرشد‭ ‬الجماعة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬ياسين‭. ‬
وفي‭ ‬الواقع،‭ ‬لم‭ ‬تخرج‭ ‬الجماعة‭ ‬عن‭ ‬نهجها‭ ‬السابق،‭ ‬إذ‭ ‬دأبت‭ ‬على‭ ‬تدوير‭ ‬خطة‭ ‬تسخير‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬«شهادة‭ ‬الحياة»،‭ ‬وأيضا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعادة‭ ‬التذكير‭ ‬بهيمنتها‭ ‬في‭ ‬الشق‭ ‬الطلابي‭ ‬على‭ ‬الجامعة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الطلابي‭ ‬يعتبر،‭ ‬من‭ ‬تسعينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬القوة‭ ‬الضاربة‭ ‬للجماعة،‭ ‬وهي‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬لجأت‭ ‬إلى‭ ‬العنف‭ ‬ضد‭ ‬الفصائل‭ ‬الطلابية‭ ‬الأخرى،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬الطلبة‭ ‬اليساريون،‭ ‬سواء‭ ‬أكانوا‭ ‬قاعديين‭ ‬أو‭ ‬اتحاديين‭.‬
فبرحيل‭ ‬مرشدها‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬البقاء،‭ ‬فقدت‭ ‬الجماعة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬بريقها،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬قيادييها‭ ‬تورط‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬أخلاقية‭ ‬تناقلتها‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬على‭ ‬أوسع‭ ‬نطاق،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالتنازع‭ ‬حول‭ ‬"الشرعية‭ ‬التنظيمية"‭ ‬و«تدبير‭ ‬الاختلاف»‭ ‬مع‭ ‬المحيط‭ ‬السياسي‭ ‬والإيديولوجي،‭ ‬وتحديدا‭ ‬مع‭ ‬التشكيلات‭ ‬السياسية‭ ‬الوطنية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الإسلاميون‭ ‬«العدالة‭ ‬والتنمية»‭. ‬وتبعا‭ ‬لذلك،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الإنزالات‭ ‬ليس‭ ‬الغرض‭ ‬منها،‭ ‬كما‭ ‬نقل‭ ‬بلاغ‭ ‬طلبة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان،‭ ‬هو‭ ‬تحصين‭ ‬الملتقى‭ ‬الثقافي،‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬الفكر‭ ‬والثقافة،‭  ‬بل‭ ‬هو،‭ ‬أولا،‭ ‬تحقيق‭ ‬الهيمنة؛‭ ‬وثانيا‭ ‬إعلان‭ ‬الوجود؛‭ ‬وثالثا‭ ‬استعراض‭ ‬القوة؛‭ ‬ورابعا‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬ترويج‭ ‬خطاب‭ ‬المظلومية،‭ ‬عبر‭ ‬إصدار‭ ‬بلاغات‭ ‬حول‭ ‬تدخل‭ ‬السلطات‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬«الجند‭ ‬الإسلامي»،‭ ‬وإشهار‭ ‬المطاردات‭ ‬البوليسية‭ ‬داخل‭ ‬ساحات‭ ‬الكليات،‭ ‬والكشف‭ ‬عن‭ ‬الكدمات‭ ‬والجروح،‭ ‬وإبراز‭ ‬وقوع‭ ‬حالات‭ ‬الإغماء‭. ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬هنا،‭ ‬إن‭ ‬جماعة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان‭ ‬حين‭ ‬قررت‭ ‬إرسال‭ ‬«جنودها»‭ ‬إلى‭ ‬الكليات‭ ‬كانت‭ ‬تتحرك‭ ‬أساسا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اختلاق‭ ‬«لحظة‭ ‬تصادم»،‭ ‬سواء‭ ‬مع‭ ‬الإدارة‭ ‬الجامعية،‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬أطراف‭ ‬أخرى‭ ‬خارجها،‭ ‬واستغلال‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة‭ ‬إعلاميا،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬وجودها‭ ‬الذي‭ ‬تآكل‭ ‬من‭ ‬حوالي‭ ‬12‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬الصقيع،‭ ‬أي‭ ‬قبل‭ ‬وفاة‭ ‬الشيخ‭ ‬ياسين‭ ‬في‭ ‬دجنبر‭ ‬2012‭.‬
إن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬كليات‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬خلال‭ ‬أواسط‭ ‬مارس‭ ‬2023‭ ‬يكشف‭ ‬أن‭ ‬الجماعة‭ ‬تعبت‭ ‬من‭ ‬البرد‭ ‬الذي‭ ‬تراكم‭ ‬على‭ ‬عظامها،‭ ‬ولذلك‭ ‬قامت‭ ‬بـ‭ ‬«افتعال‭ ‬صراع»‭ ‬لقياس‭ ‬رد‭ ‬الفعل،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لدى‭ ‬القوات‭ ‬العمومية،‭ ‬بل‭ ‬لدى‭ ‬المحيط‭ ‬السياسي،‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬مساحات‭ ‬فارغة‭ ‬لردم‭ ‬الغياب‭ ‬والتراجع،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الثمن‭ ‬هو‭ ‬زعزعة‭ ‬استقرار‭ ‬الجامعة»،‭ ‬وإرغام‭ ‬الطلبة‭ ‬على‭ ‬الانجرار‭ ‬وراء‭ ‬«أجندة‭ ‬خاصة»‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يقتضيه‭ ‬فضاء‭ ‬الجامعة‭ ‬بوصفه‭ ‬فضاء‭ ‬للتكوين‭ ‬والبحث‭ ‬والحوار‭ ‬والعلم‭ ‬وتدبير‭ ‬الاختلاف‭. ‬فعن‭ ‬أي‭ ‬فكر‭ ‬يدافع‭ ‬الإسلاميون؟‭ ‬وعن‭ ‬أي‭ ‬تكوين؟‭ ‬وعن‭ ‬أي‭ ‬ثقافة‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الجماعة‭ ‬نفسها‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬وقفت‭ ‬ضد‭ ‬أنشطة‭ ‬ثقافية،‭ ‬لا‭ ‬لشيء‭ ‬إلا‭ ‬لأنها‭ ‬تعاكس‭ ‬توجهاتها،‭ ‬ولنا‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬13‭ ‬مارس‭ ‬1996‭ ‬خير‭ ‬دليل،‭ ‬حين‭ ‬قامت‭ ‬الجماعة،‭ ‬ومن‭ ‬يقف‭ ‬وراءها‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الإرشاد‭ ‬والدائرة‭ ‬السياسية،‭ ‬بمنع‭ ‬الطلبة‭ ‬الاتحاديين‭ ‬من‭ ‬تنظيم‭ ‬«الجامعة‭ ‬الربيعية»‭ ‬بمشاركة‭ ‬قياديين‭ ‬من‭ ‬طينة‭ ‬نوبير‭ ‬الأموي‭ ‬ومحمد‭ ‬اليازغي‭ ‬وعبد‭ ‬المجيد‭ ‬بوزوبع‭ ‬والحبيب‭ ‬الشرقاوي‭ ‬وعبد‭ ‬الواحد‭ ‬الراضي‭ ‬ومحمد‭ ‬الساسي‭ ‬وغيرهم‭. ‬وقد‭ ‬تحقق‭ ‬المنع‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬قالت‭ ‬«العدل‭ ‬والإحسان»‭ ‬أن‭ ‬«رفض‭ ‬المطلق‭ ‬للمس‭ ‬بحرمة‭ ‬الجامعة‭ ‬واستقلالها‭ ‬ولتوريطها‭ ‬في‭ ‬المزايدات‭ ‬السياسية»‭. ‬
لقد‭ ‬دأبت‭ ‬الجماعة‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬كـ‭ ‬«ملكية‭ ‬خاصة»‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬دخولها‭ ‬لأي‭ ‬كان،‭ ‬والحال‭ ‬أن‭ ‬الجامعة‭ ‬فضاء‭ ‬حاضن‭ ‬لمختلف‭ ‬التوجهات‭ ‬التي‭ ‬تخترق‭ ‬المجتمع‭ ‬المغربي،‭ ‬وليس‭ ‬حكرا‭ ‬على‭ ‬طرف‭ ‬واحد‭ ‬يفعل‭ ‬فيه‭ ‬ما‭ ‬يشاء‭ ‬ووقتما‭ ‬شاء،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬فضاء‭ ‬مشترك‭ ‬للتحصيل‭ ‬والحوار،‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يقتضيه‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬مسؤولية‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬الأمن‭ ‬وسلامة‭ ‬الأساتذة‭ ‬والإداريين‭ ‬والطلبة‭ ‬كيفما‭ ‬كانت‭ ‬توجهاتهم‭ ‬السياسية‭ ‬أو‭ ‬الإيديولوجية‭.‬
لم‭ ‬يخطئ‭ ‬عبد‭ ‬الهادي‭ ‬المهادي،‭ ‬القيادي‭ ‬في‭ ‬«العدل‭ ‬والإحسان»‭ ‬جين‭ ‬كشف‭ ‬عن‭ ‬الوجه‭ ‬الاستبدادي‭ ‬لهذه‭ ‬الجماعة،‭ ‬قائلا: "وعى‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬ياسين‭ ‬جيدا‭ ‬أن‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬خوض‭ ‬معركة‭ ‬العدل‭ ‬في‭ ‬السياسة،‭ ‬وفي‭ ‬قسمة‭ ‬الأرزاق‭ ‬يسمح‭ ‬لأطراف‭ ‬أخرى‭ ‬ذات‭ ‬مرجعية‭ ‬مادية،‭ ‬مثل‭ ‬المدرسة‭ ‬الماركسية،‭ ‬باحتكار‭ ‬مُجرياتها‭ ‬وقطف‭ ‬نتائجها»‭. ‬فالجماعة‭ ‬بإصدار‭ ‬أوامرها‭ ‬إلى‭ ‬«الجند‭ ‬الطلابي»‭ ‬تعي‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬لا‭ ‬هوادة‭ ‬فيها‭ ‬ضد‭ ‬الآخرين‭ ‬«الدولة‭ ‬وكل‭ ‬الطلبة‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يشاركونها‭ ‬التوجه‭ ‬السياسي»،‭ ‬وذلك‭ ‬ليتحقق‭ ‬لها‭ ‬التمكين‭ ‬الذي‭ ‬فقدته‭ ‬منذ‭ ‬«نكسة‭ ‬الرؤى»‭ ‬وبطلان‭ ‬إقامة‭ ‬الخلافة (2006)،‭  ‬2011،‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬استتبع‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬نكسات‭ ‬تنظيمية‭ ‬وصراع‭ ‬المقربين‭ ‬من‭ ‬المرشد‭ ‬العام‭ ‬حول‭ ‬الاستخلاف،‭ ‬ولاحقا‭ ‬الخلاف‭ ‬والتردد‭ ‬حول‭ ‬القرارات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالدور‭ ‬السياسي‭ ‬المستقبلي‭ ‬للجماعة،‭ ‬بين‭ ‬القبول‭ ‬بالاندماج‭ ‬في‭ ‬النسق‭ ‬السياسي‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الإقامة‭ ‬في‭ ‬«تراث»‭ ‬الشيخ‭ ‬المؤسس‭.‬
لقد‭ ‬أراد‭ ‬طلبة‭ ‬العدل‭ ‬والإحسان‭ ‬أن‭ ‬يعلنوا‭ ‬اليقظة‭ ‬على‭ ‬مقاس‭ ‬«القومة‭ ‬المتأخرة»،‭ ‬لكنها‭ ‬يقظة‭ ‬يمكن‭ ‬نعتها‭ ‬بـ‭ ‬«المزيفة»،‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬مجرد‭ ‬ورقة‭ ‬لقياس‭ ‬الوجود‭. ‬ومنطق‭ ‬الأشياء‭ ‬يفرض‭ ‬أنها‭ ‬ليست‭ ‬عقلا‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬العقول،‭ ‬وليس‭ ‬وحدها‭ ‬من‭ ‬تفكر‭ ‬أو‭ ‬تضع‭ ‬الخطط‭ ‬أو‭ ‬تقرأ‭ ‬العلامات‭. ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬السياق‭ ‬الذي‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬نؤول‭ ‬تدخل‭ ‬القوات‭ ‬العمومية‭ ‬لإبطال‭ ‬فخ‭ ‬الجماعة‭ ‬وطلبتها‭ ‬داخل‭ ‬الجامعة‭.‬
 
تفاصيل أوفى في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن"
رابط العدد هنا