صدر للشاعرة المغربية "رشيدة بوزفور" ديوان جديد عنوانه "لمن الشوق كل مساء" متضمنا مقدمة من إنجاز الدكتور الأديب عبد السلام الفيزازي. والديوان صادر عن مؤسسة دار الإسلام للطباعة والنشر بدولة مصر وأنجز تصميم الغلاف (لوحة فنية) الفنان التشكيلي المغربي محمد شريفي.
وفي مقدمته لديوان "لمن الشوق كل مساء"، كتب الأديب عبد السلام الفيزازي: "فالقصيدة عندها - يقصد رشيدة بوزفور - تختار لها منحيين عميقين، إما أن تتركها تتشكل وهي تابعة تلهث وراء الحدث الآني فتفشل ليس في تحقيق إضافات إلى الحدث الماكر عندها فتجعله مطواعا، أو تتدخل بميكانزماتها الكيميائية، بذكاء المبدعة التي تأبى إلا أن تفكر من خلال اللغة في توحد مع الفعل الإنجازي، لكن في آخر المطاف استطاعت بواسطة قوة الديباجة أن تحقق تمثل كل هذه الأشياء، إضافة إلى كل ما سبق طرحه وهي تمارس طقوس الكتابة المتفردة، متوخية الابتعاد عن الكتابة التي تلبس نفس الأسلوب الذي غالبا ما يجعل المتلقي تتشابه عليه أساليب جل المبدعين..".