جورجيا ميلوني، رئيسة الحكومة الإيطالية تعهدت حكومة جورجيا ميلوني المحافظة بتقليص الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ إيطاليا من شمال إفريقيا وتسريع إعادة المهاجرين الذين لا يستوفون شروط اللجوء.
قررت روما تخصيص 20 مليون يورو لإعادة المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى من الجزائر وتونس وليبيا إلى بلدانهم الأصلية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، حسبما أعلنت الدبلوماسية الإيطالية. تعهدت حكومة جورجيا ميلوني المحافظة بتقليص الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ إيطاليا من شمال إفريقيا وتسريع إعادة المهاجرين الذين لا يستوفون شروط اللجوء. لكن بطء إجراءات إعادة المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا، والتي تعتمد على اتفاقيات ثنائية بين إيطاليا وبلدانهم الأصلية، يعقد المهمة.
قدمت وزارة الخارجية الإيطالية، مساء الأربعاء 2 أبريل 2025، "مبادرة جديدة تهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال تحسين وتطوير عمليات العودة الطوعية من الجزائر وتونس وليبيا إلى بلدانهم الأصلية"، بحسب بيان لها. وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي تم تمويله بمبلغ 20 مليون يورو، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة " لضمان حماية المهاجرين مع احترام حقوق الإنسان"، كما جاء في البيان الصحفي، موضحًا أنه يستهدف "حوالي 3300 من المهاجرين الأكثر ضعفًا".
في نفس السياق أعلنت ليبيا، الأربعاء 2 أبريل 2025 تعليق أنشطة عشر منظمات إنسانية دولية وإغلاق مقارها في طرابلس، متهمة إياها بالسعي إلى "توطين مهاجرين من أصول أفريقية" في البلاد. وقال سالم غيث المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية الليبية في ندوة صحفية إن المنظمات غير الحكومية المشاركة تشمل المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة أرض الإنسان الفرنسية ومؤسسة CESVI الإيطالية.
وكانت منظمات غير حكومية تعمل على حماية المهاجرين قد عبرت عن استنكارها لسوء المعاملة التي يتعرض لها المهاجرون من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من السواحل الجزائرية أو التونسية أو الليبية.
