Thursday 26 June 2025
فن وثقافة

صفية أكطاي: مسعودة أبو بكر.. الروائية التونسية التي تحكي كما تتنفس

صفية أكطاي: مسعودة أبو بكر.. الروائية التونسية التي تحكي كما تتنفس الكاتبة صفية أكطاي السباعي الشرقاوي
تقاسمت الكاتبة صفية أكطاي السباعي الشرقاوي مع قراء "أنفاس بريس" جديدها الثقافي، وهو عبارة عن مناسبة أدبية، نظمها مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، وصفتها الكاتبة "بالجميلة والمفيدة والنادرة من نوعها"، ميزها حضور مثقفة، لاسمه وقع كبير في عالم القلم والكلمة. 
إذ تقول أكطاي في تصريح صحافي لـ "أنفاس بريس"، أنها كانت محظوظة بالتواجد بين حضور لقاء مفتوح مع الروائية التونسية مسعودة أبو بكر، تحت عنوان "الحياة في الحياة"، بين هته الأخيرة وكل الأستاذة الباحثة سلمى براهمة وإحدى الطالبات الباحثين بالكلية سابقة الذكر. 
وما كان للأستاذة والكاتبة إلا أن تعرب عن سعادتها الغامرة بهذا الحدث الفريد والنقاش الثقافي الشيق، الذي دار بين المثقفات الثلاث، قبل أن تصف الضيفة في بلدها الثاني مسعودة أبو بكر، التونسي ذات الأصول المغربية البربرية، بالمرأة الظاهرة. 
ونشير إلى أن الروائية والشاعرة والمترجمة أبو بكر، تعتبر من الأسماء الأدبية التي أغنت الخزينة الأدبية العربية بمؤلفات عدة، تخطى عددها 15 مؤلفا، تنوعت بين الرواية والمجموعات القصصية والكتابات الشعرية، من بينها "طعم الأناناس" ورواية "طرشقانة" ونصوص بعنوان "عقد المرجان" والمجموعة الشعرية "لؤلؤ لجيد الكلام" وقصص للأطفال بعنوان "شهامة نميل" و"وليمة خاصّة جدا" و"وأظل أحكي" بالإضافة إلى مسرحية "اسمع يا سيزيف" وتطول القائمة. 
كما يجدر بنا أن نذكر ببعض من إبداعات الكاتبة التونسية، المتوجة بجوائز كرواية "ليلة الغياب"، الصادرة عن دار سحر للنشر سنة 1997، والتي فازت بجائزة بلدية قابس للإبداع الأدبي ورواية "وداعا حمورابي"، الحاصلة على جائزة الكومار الذهبي، وكذا رواية "جمان وعنبر" عن دار سحر للنشر، الحائزة على جائزة زبيدة بشير من مؤسسة الكريديف للسرد عام 2006، ورواية "الألف والنون"، التي توجت بنفس هذه الأخيرة سنة 2009.