الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

الإتحاد الدولي للدراجات يمنح المغربي محمد بلماحي وسام الإستحقاق

الإتحاد الدولي للدراجات يمنح المغربي محمد بلماحي وسام الإستحقاق خلال منح الإتحاد الدولي للدراجات المغربي محمد بلماحي وسام الإستحقاق
عين الاتحاد الدولي للدراجات ،  الخميس22 شتنبر 2022 في ولونغونغ (أستراليا) ، محمد بلماحي ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات ، سفيرا لهذه الهيئة الرياضية الدولية ، وذلك خلال مؤتمرها الـ191 ، المنعقد على هامش بطولة العالم للسباقات على الطريق ( 25- 18 شتنبر2022).
وقد نال السيد بلماحي ، عضو المكتب المديري للاتحاد الدولي للدراجات ، والمكتب التنفيذي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وسام الاستحقاق، اعترافا بالخدمات الكبيرة والمتميزة، التي أسداها لرياضة الدراجات ببلده المغرب بشكل خاص، وعلى على الصعيدين الإفريقي والعربي، بل والعالمي بشكل عام، من موقعه كمسؤول أو عضو ضمن عدة هيئات تعنى برياضة  "الأميرة الصغيرة ".
ويكافئ الاتحاد الدولي للدراجات عادة بهذا الوسام الرفيع الشخصيات التي كرست جهودها لخدمة رياضة الدراجات والعمل على تطويرها وتوسيع قاعدة ممارستها ومد إشعاعها وطنيا وقاريا وإقليميا ودوليا.
وخلال جلسة اليوم لهذا المؤتمر ، الذي يشارك فيه ممثلو 192 جامعة وطنية من القارات الخمس ، أبرز رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، الفرنسي ديفيد لابارتيان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الخصال الحميدة التي يتحلى بها المحتفى به، منوها بكفاءته وجديته و شجاعته والتزامه الثابت منذ عقود بإشاعة وتعزيز قيم الرياضة، والحكامة الرشيدة، وتعميم وتطوير رياضة الدراجات على المستوى القاري (ممثل إفريقيا) والعربي والعالمي ( عضو المكتب المديري للاتحاد الدولي ورئيس لجنة الدراجة لذوي الاحتياجات الخاصة).
وأعرب بلماحي، بالمناسبة، عن سعادته بهذا التوشيح الذي يجسد الثقة التي يحظى بها المغرب في الأوساط الرياضية الدولية ، ودوره الرائد في دعم هذه الرياضة ، لا سيما على صعيد القارة الإفريقية.
واعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات أن نيله هذا الوسام الدولي يعد تقديرا للعمل المنجز من أجل تطوير رياضة الدراجة المغربية ، وللاستراتيجية الرياضية ، المعتمدة من طرف المغرب، من أجل إشاعة وترسيخ القيم التى تحملها الرياضة وتطوير ممارستها، والمثل السامية للسلام وحماية البيئة وتحقيق التقارب بين الشعوب، تحت قيادة الملك محمد السادس .
ولم تفت محمد بلماحي الإشارة إلى أن المملكة المغربية  هي واحدة من البلدان القليلة في العالم التي يكرس دستورها الحق في ممارسة الرياضة، باعتبارها حقا من حقوق المواطنين ورافعة للتنمية البشرية .