ويكافئ الاتحاد الدولي للدراجات عادة بهذا الوسام الرفيع الشخصيات التي كرست جهودها لخدمة رياضة الدراجات والعمل على تطويرها وتوسيع قاعدة ممارستها ومد إشعاعها وطنيا وقاريا وإقليميا ودوليا.
وخلال جلسة اليوم لهذا المؤتمر ، الذي يشارك فيه ممثلو 192 جامعة وطنية من القارات الخمس ، أبرز رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، الفرنسي ديفيد لابارتيان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الخصال الحميدة التي يتحلى بها المحتفى به، منوها بكفاءته وجديته و شجاعته والتزامه الثابت منذ عقود بإشاعة وتعزيز قيم الرياضة، والحكامة الرشيدة، وتعميم وتطوير رياضة الدراجات على المستوى القاري (ممثل إفريقيا) والعربي والعالمي ( عضو المكتب المديري للاتحاد الدولي ورئيس لجنة الدراجة لذوي الاحتياجات الخاصة).
وأعرب بلماحي، بالمناسبة، عن سعادته بهذا التوشيح الذي يجسد الثقة التي يحظى بها المغرب في الأوساط الرياضية الدولية ، ودوره الرائد في دعم هذه الرياضة ، لا سيما على صعيد القارة الإفريقية.
واعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات أن نيله هذا الوسام الدولي يعد تقديرا للعمل المنجز من أجل تطوير رياضة الدراجة المغربية ، وللاستراتيجية الرياضية ، المعتمدة من طرف المغرب، من أجل إشاعة وترسيخ القيم التى تحملها الرياضة وتطوير ممارستها، والمثل السامية للسلام وحماية البيئة وتحقيق التقارب بين الشعوب، تحت قيادة الملك محمد السادس .
ولم تفت محمد بلماحي الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي واحدة من البلدان القليلة في العالم التي يكرس دستورها الحق في ممارسة الرياضة، باعتبارها حقا من حقوق المواطنين ورافعة للتنمية البشرية .