.gif)
عبد اللطيف السعيدي فسر الملحن والشاعر والممثل عبد اللطيف السعيدي، الشهير فنيا بصناعة الملاحم الغنائية، في حوار صحافي خص به صحيفة "أنفاس بريس"، ظاهرة احتكار بعض الأسماء للمشهد الفني المغربي، سواء على مستوى الغناء أو التمثيل، بالمحسوبية أو ما يعرف اصطلاحا في المغرب ب "باك صاحبي".
وأكد الفنان أن المشاركة المتكررة لعدد من الفنانين في الأعمال والمهرجانات الفنية المغربية، يعود بدرجة كبيرة إلى حضورهم الدائم والنشط في كل من وسائل الإعلام، خاصة التلفزيون وكذا في وسائل التواصل الاجتماعي، يلعب دورا أساسيا في إبراز الفنانين.
وعبر السعيدي عن استيائه من تهميش التلفزة المغربية للعدد من رواد الفن، الذين قدموا الكثير لهذا الأخير، ليتوجه بطلب للمهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يدعوه فيه إلى الاهتمام بجميع الفنانين المغاربة، والذين يتراوح عددهم ما بين 4000 و5000.
وشدد الملحن في ذات اللقاء، على أن نسبة المشاهدة على منصة "يوتيوب" ليست معيارا لقياس مدى نجاح الفنان وما يقدمه من أعمال، محددا المعيار الحقيقي في عدد الجمهور، الذي يحرص على حضور حفلاته وطنيا ودوليا، مع التركيز على الذين من يواكبونه خارجيا.
وكشف عبد اللطيف السعيدي عن مشاريعه الفنية المرتقبة، إذ صرح بأنه في الفترة الحالية بصدد الاشتغال على ملحمة جديدة، سيتناول من خلالها لموضوع السلام، والذي سيكون بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للفنون، مشيرا إلى إمكانية إصداره لملحمة تتطرق للارتفاع التي باتت تعرفه مؤخرا الأسعار، لكونه موضوعا منبثقا من واقعنا المعاش، وينبغي الإضاءة عليه، مؤكدا أن غلاء المعيشة مشكل عالمي عام، ولا يقتصر فقط على المغرب.
