الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

عطلة صيفية بطعم الإهانة ونهب جيوب الزوار والمصطافين

عطلة صيفية بطعم الإهانة ونهب جيوب الزوار والمصطافين
أطلق مجموعة من المواطنين صرختهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة انتباه المؤسسات ذات الصلة بحماية المستهلك الذي يحس بالحكرة والإهانة جراء ما يتعرض له من تعسفات خلال رحلة عطلة الصيف والبحث عن شواطئ للاستجمام والفرار من حر الشمس الملتهبة في عز "مَنْزْلَةْ السْمَايَمْ".

في سياق متصل كتب رجل تعليم بحرقة وهو يتأسف على ما يتعرض له زوار وضيوف شاطئ الوليدية الذي أضحى ملكا للوسطاء والسماسرة قائلا: "أتأسف كثيرا عندما أسمع في وسائل الإعلام، بالتعميم والإطلاق والشمولية أن جميع المغاربة كرماء، رحماء، متعاونون، متضامنون،  يرحبون بالضيف من أي مدينة أو بلد أو كيفما كانت جنسيته".

وشدد بالقول على أنه "يجب فضح هذه السلوكات المشينة التي تمس بكرامة المواطن المغربي ونهب جيوبه الفارغة أصلا". وأطلق صرخته المدوية في وجه المسؤولين "كفى من استغلال ظروف بعينها لتبرير هذه الإهانات".

وفي سياق متصل كتب أحد المدونين على صفحته الخاصة بموقع الفيسبوك متسائلا: "في شاطئ مدينة الوليدية يطرح أكثر من سؤال؟ خصوصا عندما تجد الشاطئ مكتظا بالزوار". وتتناسل الأسئلة الحارقة والمحيرة "لما تبحث عن مطعم لتناول وجبة غذائية فلا تجد طعاما وأكلا يلبي حاجياتك؟" وأضاف نفس المدون قائلا: "وقد تزداد حيرتك عندما تبحث عن منزل للكراء وتجد أن الأثمنة ملتهبة نارا حامية؟".

هي أسئلة تحتاج لإجابة عاجلة، لها علاقة بالمؤسسات ذات الصلة بحماية المستهلك/ الزائر للشواطئ المغربية والمدن الساحلية، على اعتبار أن الوسطاء والسماسرة ومنعدمي الضمير الذين يجثمون على صدر المواطن البسيط والمقهور تعدو كل الحدود المسموح بها على مستوى تلبية طلبات وحاجيات الناس، وهم يتوسلون البحث عن قضاء سويعات عطلتهم الصيفية هروبا من جحيم حرارة مرتفعة درجاتها إلى حد لا يطاق.