ايلال: ما اثارني ليس كراهية الشيخ الكتاني لتيفيناغ وإنما عنصرية الوهابيين
في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، التي يسخرها الشيخ الحسن الكتاني لنشر تطرفه وشذوذه الفكري السلفي الوهابي، استغرب مستنكرا إضافة اللغة الأمازيغية بحروفها "تيفيناغ" إلى الأوراق النقدية المغربية، معتبرا هذا العمل تضييقا على الإسلام!!! ما أثارني في الموضوع ليس كراهية هذا الشيخ لتيفيناغ، أو للغة الأمازيغية، وهي لغة معظم المغاربة، فعنصرية الوهابيين وخدمتهم للأجندات الخليجية واضحة، ومعروفة للخاص والعام، لكن ما استغربت له هواعتباره بأن طبع هذه اللغة- التي تعتبر اللغة الرسمية الثانية للمغرب دستوريا- إلى جانب العربية والفرنسية ...