يخصص الزميل حميد النقراشي موضوع الحلقة الجديدة من برنامجه الأسبوعي "ذكريات عبرت" (الجمعة 21 ماي 2021 من الدقيقة 30 بعد منتصف الليل إلى الساعة الثانية صباحا) لتسليط بعض الأضواء على المسيرة الفنية الطويلة للفنان الراحل حمادي عمور (1931- 2021) بمشاركة ثلة من الضيوف.
ومعلوم أن مؤلف الأغنية الرومانسية الجميلة "عذبتي قلبي"، التي تغنى بها المعطي بلقاسم من ألحان عبد الرحيم السقاط، فنان متعدد المواهب والاهتمامات. فقد كتب كلمات الأغاني وألف وأخرج مجموعة من المسرحيات والتمثيليات الإذاعية وغيرها، كما شخص أدوارا مختلفة وعديدة في أعمال مسرحية وإذاعية وسينمائية وتلفزيونية منذ أواخر الأربعينيات من القرن العشرين إلى أن أقعده المرض منذ سنوات ليست بالقليلة.
تشكل هذه الحلقة إذن مناسبة للتعريف بجانب من عطاءات حمادي عمور الفنية الغزيرة، كما تشكل مناسبة أيضا لإعادة بث مقاطع من أغانيه الشهيرة، كأغنية "يا زهرة جيبي الصينية" الشعبية، التي لحنها محمد بنعبد السلام وغناها محمد الإدريسي. ومن جهة أخرى ينبغي نفض الغبار عن أرشيف الإذاعة المغربية لانتقاء وبث مقاطع من حواراته وتصريحاته لمختلف ميكروفوناتها. فلا يعقل أن تظل أرشيفات الإذاعة والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي وغيرها في واد والمهتمين بالتوثيق والتأريخ لذاكرتنا الفنية في واد آخر. ولا يعقل أن تظل أعمال الرواد منسية ومقصية من برامجنا التلفزيونية ومهرجاناتنا السينمائية وغيرها، فلابد من التفكير في برامج إذاعية وتلفزيونية وسينمائية وغيرها تعتمد في مادتها الأساسية على الأرشيفات، فمحتويات هذه الأرشيفات المتراكمة سنة بعد أخرى ينبغي أن تخرج إلى الوجود لتستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة وذلك لأن حياتها في تداولها بين الناس وليس في تخزينها وحجبها عن الأنظار.
ومعلوم أن مؤلف الأغنية الرومانسية الجميلة "عذبتي قلبي"، التي تغنى بها المعطي بلقاسم من ألحان عبد الرحيم السقاط، فنان متعدد المواهب والاهتمامات. فقد كتب كلمات الأغاني وألف وأخرج مجموعة من المسرحيات والتمثيليات الإذاعية وغيرها، كما شخص أدوارا مختلفة وعديدة في أعمال مسرحية وإذاعية وسينمائية وتلفزيونية منذ أواخر الأربعينيات من القرن العشرين إلى أن أقعده المرض منذ سنوات ليست بالقليلة.
تشكل هذه الحلقة إذن مناسبة للتعريف بجانب من عطاءات حمادي عمور الفنية الغزيرة، كما تشكل مناسبة أيضا لإعادة بث مقاطع من أغانيه الشهيرة، كأغنية "يا زهرة جيبي الصينية" الشعبية، التي لحنها محمد بنعبد السلام وغناها محمد الإدريسي. ومن جهة أخرى ينبغي نفض الغبار عن أرشيف الإذاعة المغربية لانتقاء وبث مقاطع من حواراته وتصريحاته لمختلف ميكروفوناتها. فلا يعقل أن تظل أرشيفات الإذاعة والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي وغيرها في واد والمهتمين بالتوثيق والتأريخ لذاكرتنا الفنية في واد آخر. ولا يعقل أن تظل أعمال الرواد منسية ومقصية من برامجنا التلفزيونية ومهرجاناتنا السينمائية وغيرها، فلابد من التفكير في برامج إذاعية وتلفزيونية وسينمائية وغيرها تعتمد في مادتها الأساسية على الأرشيفات، فمحتويات هذه الأرشيفات المتراكمة سنة بعد أخرى ينبغي أن تخرج إلى الوجود لتستفيد منها الأجيال الحالية والقادمة وذلك لأن حياتها في تداولها بين الناس وليس في تخزينها وحجبها عن الأنظار.