مصطفى المانوزي: في استرداد معنى " كلنا عمر " اقترانا مع الجدوى
في مثل هذا اليوم 18 دجنبر من سنة 1975 اغتالت الأيادي الآثمة المناضل عمر بنجلون، ورددنا يومه جميعا، لا داعي للبكاء المهم هو الثبات على المبدأ، ومنذئذ فهمنا بأن استراتيجية النضال الديموقراطي ستموت إذا لم يفرز لنا الحراك السياسي والحزبي مهندسا خلفا للشهيد .فمنذ تهريب البيان السياسي العام المنبثق عن المؤتمر الوطني الثالث للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، يوم كان حاضنا لمكونات الحركة الاتحادية، وعلى إثر الانشقاقات بمثابة مؤشر على تغيير الاتجاه وضياع البوصلة المشتركة، هيمنت النزعة الانتخابية على البعد ...