فوزي لقجع.. المغربي الذي فضح أحقاد عسكر الجزائر
ماذا لو اجتمع الجزائريون، عسكرا ومخابرات وحكومة وشعبا، على كراهية رجل واحد!؟ ليس هذا الرجل هو السفير الفرنسي ديفال بالداي حسين الذي ورط الداي حسين باشا، في 30 أبريل 1827، في حادثة المروحة التي استغلتها فرنسا مبررا لاحتلال الجزائر على مدى 132 سنة! وليس هو وزير الحربية الفرنسية، كلير مون دي تونير، الذي حرض الملك شارل العاشر على الاستيلاء على السواحل الجزائرية، وزين له السطو على مناجم الحديد والرصاص ...