نوري المالكي يحرق العراق و الشرق الأوسط
لم تعش العراق، منذ سقوط بغداد سنة 2003، تهديدا أخطر مما تعيشه اليوم على خلفية المعطى الجديد، ممثلا في ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام كلاعب قوي في المشهد، بعد احتلالها لما يقارب ثلثي مساحة بلاد الرافدين. هذا على الأقل ما يبدو العنصر المهيمن في الصورة، وهو بالتحديد ما يجعل الحكومة العراقية تنذر كل العالم بخطورة الزحف الإرهابي، وهو أيضا ما يفسر إقدام وزير الخارجية هناك بتوجيه الدعوة مباشرة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل التدخل العسكري. لكن خلف هذه الصورة ...