حظي الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي برئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، خلال الدورة العامة الثانية عشر للجمعية، المنعقدة بتاريخ 12 ماي 2015 بلشبونة، تحت شعار: "الهجرة، اللجوء وحقوق الإنسان بالمنطقة الأورومتوسطية".
وقد ترأس الوفد المغربي خلال الدورة الأخيرة كل من الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والدكتور محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين، الى جانب مشاركة رؤساء برلمانات أزيد من 40 بلدا عضوا في الاتحاد، وقد تمكن الوفد المغربي خلال هذه الدورة من إحباط المحاولات التي قام بها وفد البوليزاريو للعب بورقة حقوق الإنسان،حيث اقترح إدراج توصية ترمي إلى المساواة بين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المواطنون في سوريا واليمن وما تعرفه بعض الأقاليم بالصحراء المغربية، كما أصر الوفد المغربي على تقديم توصيتين مهمتين تم اعتمادهما رسميا ضمن 18 توصية وتتعلق التوصية الأولى بالإشادة والتثمين اللذان حظي بهما المغرب من طرف الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في العلاقة بالمقاربة الإنسانية المبنية على احترام حقوق الإنسان وللمبادئ والقيم المعتمدة من طرف المغرب في مجال سياسة الهجرةالذي اعتبرته الجمعية نموذجا يحتدى به لكونه يقدم مقترحا جديدا لمعالجة مشكل الهجرة بجميع أشكاله.
أما التوصية الثانية فتعلقت بدعوة أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، إسرائيل إلى وقف سياساتها الاستيطانية التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين، وكذا القانون الدولي، وتوصيات مجلس الأمن، وتماديها في عدم الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
