إلى متى يظل المغرب يتجرع "الإهانة" من فرنسا؟
أعادت واقعة اقتحام غرفة الجنيرال عبد العزيز بناني، بالمستشفى العسكري فال دوغراس بباريس، من طرف الضابط السابق مصطفى أديب، يوم 18 يونيو الجاري، عقارب الساعة إلى الزمن الصفر في العلاقات المغربية الفرنسية، لا فقط لأنها شكلت اعتداء ماديا ورمزيا على عسكري مغربي في حال الاستشفاء. ولكن أساسا لأنها تنتظم داخل سياق تنازلي جعل المغرب يتلقى الإهانة تلو الإهانة، ضمن غلاف زمني لا يتعدى خمسة أشهر (من فبراير إلى يونيو الجاري). فمن واقعة قيام الشرطة الفرنسية بمحاصرة بيت السفير المغربي بباريس في فبراير الماضي من ...