سفيرالإمارات يغادرالرباط حاملا في قلبه وطنا ثانيا اسمه "المغرب"
العصري سعيد أحمد الظاهري.. لن ينسى المغاربة هذا الاسم.. العصري لم يكن مجرد "سفير" مثّل بلده الإمارات العربية المتحدة، كغيره من السفراء الأجانب العابرين كالسحاب. فهو استطاع خلال فترة اعتماده بالرباط، أن يبني في المغرب "أوتادا" وينسج علاقات إنسانية، ويكسر ذلك "الإطار الدبلوماسي" الذي يسجن فيه الدبلوماسيون أنفسهم، فاستحق بذلك لقب "سفير فوق العادة". العصري معروف في الوسط الدبلوماسي الإماراتي بكفاءته العالية وخبرته الطويلة في المجال الدبلوماسي منذ 1978، حيث بدأ أول مشوار له في وزارة الخارجية الإماراتية بدرجة ملحق ...
