العيون الآمنة في المملكة الآمنة
كان دخول الملك محمد السادس لمدينة العيون، حاضرة الأقاليم الجنوبية، دخولا متميزا يحمل من الدلالات والمعاني ما يجعل المؤرخين والمتتبعين يقفون مُعْجَبِين ومنبهرين، في نفس الآن، للتحدِّي المغربي الذي تتحطّم على قاعدته كل المناورات والمؤامرات التي تستهدف كيان وهوية الوطن. وقد أعطت مختلف الأسر التي تعاقبت على حُكْم المغرب النموذج الكامل على انصهارها وتجاوبها مع آمال وتطلعات المغاربة، وهو الشيء الذي جعل المغرب يُشَكّل استثناءً حقيقيا ومِثالاً حيّاً لهذه الرابطة القوية التي انصهر في بوتقتها الشعب والملك على مدى العهود ...