Wednesday 14 May 2025
سياسة

سؤال مطروح على رئيس مقاطعة بني مكادة: متى كانت المدارس بورصة لشراء أصوات انتخابية لابتزاز الآباء؟

سؤال مطروح على رئيس مقاطعة بني مكادة: متى كانت المدارس بورصة لشراء أصوات انتخابية لابتزاز الآباء؟

مرة أخرى يعود منتخبو حزب العدالة و التنمية الذين يشرفون على تدبير الشأن المحلي بطنجة، خصوصا محمد خيي رئيس مجلس مقاطعة بني مكادة ، إلى عادته التي لا يحيد عنها في كل مناسبة وحين ودون مراعاة ما إذا كانت الخطوات التي يقدم عليها في شأن ما سنوضحه، تستجيب أولا لمطلب ملح لفئة معنية، أم يريد فقط الظهور بمظهرالمنتخب الذي يقوم بتيسير الولوج لخدمات المرافق الإدارية التي يشرف عليها.

مربط الفرس هو أن خيي حاول فتح مكاتب تصحيح الإمضاء في مؤسسات التعليم التابعة للمديرية الإقليمية للتربية و التكوين ، بدعوى تمكين التلاميذ من تحضير ملفات الدخول المدرسي دون أن يتكلفوا عناء التوجه للمكان الطبيعي لتصحيح الإمضاء  وهو المقاطعة و أماكن المداومة المقررة لذلك، علما أن هذا حق يراد به باطل ومحاولة أخرى ميؤوسة لاستمالة الناخبين ممن بلغوا سن الثامنة عشر ومن ذويهم الذين يرافقونهم لقضاء هذه المآرب. من هذا المنطلق المغلوط لمحمد خيي، فقد يفاجئنا يوما بفتح مكاتب تصحيح الإمضاء في كل مكان يشهد توافدا للناس كالمحطات الطرقية، وأسواق التبضع، والحدائق العامة، وربما الشواطئ ......  المبتغى بالنسبة لهذا المنتخب ليس هو التيسير وتقريب الإدارة، بل التودد لكل ما من شأنه أن يقايض صوته الانتخابي بهذه الخدمة المفترضة.  والدليل أنه لا يتورع في توجيه  منتخبين إلى الأماكن المستهدفة، يروجون لخطاب يخدم هذا الطرح . أي أنه لا يفوت الفرصة لاستغلالها في استمالة الأصوات الانتخابية.  ما يلزم محمد خيي، الذي يختزل إدارة القرب في مرفق تصحيح الإمضاء، هو تصحيح هدا العيب الدي أصبح وصمة خاصة به.

TANGER-ECOLE

نسخة من المراسلة التي بعثها المدير الإقليمي للتربية والتكوين بطنج الى المنتخبين بشأن محاولة توظيف مؤسسات التعليم الى أداة للدعاية الإنتخابية

وقد كان رد المدير الإقليمي للتربية و التكوين واضحا في صد مثل هدا التوظيف من خلال رسالة موجهة من طرفه المنتخبين عموما قصد ترك مؤسسات التعليم بعيدة عن المزايدات الانتخابية في هذا الظرف الموسوم بالتنافس الانتخابي في أفق التشريعيات المقبلة المقررة يوم 7أكتوبر 2016.