يبدو أن قناعة إدريس الشكر، الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، بكون حزب الوردة سيحقق نتائج مهمة في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 7 أكتوبر القادم، ربما نابعة من ثقته في الأسماء التي زكاها الحزب على رأس اللوائح الانتخابية في مختلف الدوائر الانتخابية.
وباعتبار مدينة الدار البيضاء من أهم الدوائر الانتخابية، فقد دفع الحزب بأسماء لها وزنها السياسي والجمعوي والاقتصادي ومعروفة لدى شريحة واسعة من البيضاويين. إذ زكى الحزب في دائرة الحي المحمدي، عبد المقصود الراشدي، وكيلا للائحة، ويعد الراشدي من الوجوه الجمعوية والسياسية المعروفة في العاصمة الاقتصادية.
ومنح حزب الوردة التزكية في دائرة عين الشق لباعلي الصغير، ليواجه ديناصورات انتخابية من قبيل عبد الحق شفيق، وكيل لائحة البام بالدائرة، وشفيق بنكيران، مرشح التجمع الوطني للأحرار. ورشيد قبيل وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية.
وفي دائرة البرنوصي سيدخل المرشح الاتحادي، سعيد أكردي، السباق نحو البرلمان وكله أمل في الظفر بمقعد من المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة الانتخابية. كما زكى الحزب كل من عبد الحق مبشور، في دائرة مولاي رشيد سيدي عثمان، وَعَبَد الرحيم حامض، في بنمسيك وكيلا للائحة الوردة.
وحسم حزب الاتحاد الاشتراكي في اسم كمال الديساوي، وكيلا للحزب في دائرة أنفا، وإبراهيم جلول، في الحي الحسني، في حين لم يتمكن لحد كتابة هذه السطور من تحديد الاسم الذي سيقود حزب عبد الرحمان اليوسفي، في دائرة الفداء.