مصطفى المنوزي: في نقد الذيلية العفوية والإلحاقية المرتجلة
حقا إن نعت المستجيبين للمبادرات النضالية بالقطيع فيه مس بالاعتبار، وينم عن رغبة في التحقير والوصم، لذلك وجب التركيز في اختيار العبارات اللائقة، تفاديا لأي تجريح منفلت.. غير أن الموضوعية تقتضي افتراض بعض الأسئلة المنتجة للتشخيص والتقييم ثم التقويم؛ ولنفترض أننا بصدد تطبيق المأثورة النبوية "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، فمن سنشكر ونحيي بمناسبة نجاح "تجربة" مبادرة المقاطعة العفوية، حتى لا نقول المخاطرة المرتجلة. وبنفس القدر من سنحاسب في حالة الفشل في ...