عزالدين الراجعي: صيام الأيام الستة من شوال.. سنة ولا بدعة
من رحمة الله تعالى بعباده الصالحين وفتحه لأبواب الرحمات أمام العالمين، أنه عدد لهم مواسم الخيرات، وشرع عز وجل بجانب كل فريضة نوافلا لجبر ما قد يكون فيها من نقص أو خلل، وحرصا على امتداد الوصل مع الله دون انقطاع، فمن حسنات الطاعات عليها والثبات على الخير بعدها. ومما شرع الله عزوجل بعد رمضان، صيام الست من شوال؛ وهي ثابتة بنص أحاديث صحيحة وصريحة، تلقتها الأمة بالقبول، وتمسك بها المغاربة المحبون لدينهم وسنة نبيهم صلى ...