عبد الكبير طبيح: هل الحزب الأول تراجع عن تنصيب حكومته ؟
مر ما يقرب من 9 سنوات على دخول دستور 2011 حيز التنفيذ في بلادنا، ويظهر أننا لم نستطع اللحاق بقطاره، إذا لم يكن ذلك الدستور أكثر من أن يستوعبه بعض الفاعلين السياسيين الذين يتولون أمور تدبير شأننا العام. لقد كان من أهم ما أتى به دستور 2011 هو احترامه للمنهجية الديموقراطية، وهو ما طبقه جلالة الملك عندما عين رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر الانتخابات الاخيرة، و ذلك في اليوم الثالث لإعلان نتائجها. وهو ما ...