الصديقي: وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2021 لا تدعو للارتياح
الأرقام الأخيرة، كما أعلنت عنها مؤخرا، المندوبية السامية للتخطيط، والمتعلق بسوق الشغل خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، لا تدعو إلى الاطمئنان. فباستثناء الفلاحة والبناء والأشغال العمومية، التي عرفت نوعا من الدينامية. فإن باقي القطاعات لم تتمكن بعد من الرجوع إلى المستوى السائد في سنه 2019. وبصفة عامة، نحن أمام نفس المميزات لسوق الشغل، فمعدل النشاط والتشغيل غير كافٍ (وخاصة بالنسبة للنساء)، هيمنة العاملين بدون تكوين أو دبلوم (حوالي 50%)، بطالة هيكلية تمس بالخصوص شباب خريج الجامعات، واستمرارية، ...